بقلم/عبدالله الجارالله
عندما نتحدث عن العمل التطوعي فأننا نتذكر ملكنا وقائد نهضتنا الملك سلمان حفظه الله ورعاه فهو رائد العمل التطوعي منذ وقت مبكر ومارؤية 2030 الا إمتداد لإعمال التطوع في وطننا الغالي لنصل باْذن الله لعدد المليون المتطوع ٠حيث ان هذه الدولة المباركة تتبع نهج ديننا الإسلامي الذي يحث على التكافل والتكاتف الإجتماعي من خلال تعزيز الفكر التطوعي بين أفراد المجتمع ٠
وبفضل الله أصبحنا نقدم جهود تطوعية مؤسسية تعمل بإحترافية عالية من حيث الفرق التطوعية التي تقدم برامج إجتماعية ومبادرات ثقافية ٠
وفي الجانب الإخر عندما نتحدث عن التطوع على مستوى الشخصي فأننا نجد قامة كبيرة في التطوع وأعمال الخير وهي صاحبة السمو الاميرة غادة بنت فهد فهي تحمل لقب اميرة التطوع ولم يأتي هذا الأسم من فراغ فهي صاحبة باع طويل في الاعمال التطوعية وداعمه لها من خلال دعم سموها الدائمللأنشطة التطوعية التي تخدم الوطن والمجتمع ٠
سمو الأميرة غادة هي المشرف العام لفريق الحماية المدنية لمواجهة الكوارث والتابع للدفاع المدني بجدة٠ولديها سجل حافل بالعطاء التطوعي ودائماً تسعى جاهدة لترسيخ هذا التوجه التطوعي لدى أفراد المجتمع من حيث دعمها للاسر المنتجة والمشاريع التطوعية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ٠
سمو الأميرة غادة مثال حي يحتذى به التفاني والإيثار والتواضع مماجعلها شخصية محببة لدى الكثير من أفراد المجتمع فهى تمتلك كرزما خاصة تميزها عن البقية ٠
ومع جائحة كورونا جعلت من حساباتها منبرًا اعلامياً تنشر الوعي الصحي ودعم الإجراءات الاحترازية و الوقائية ولازال سموها ماضية قدمًا متسلحه بدينها وعقيدتها وحبها لوطنها وقيادته
https://youtu.be/z-CCFtD4Jec