ما هذه الملامح الحزينة التي تظهر على مقلتيك
هل هي جرعة شوق أم أنين، أم أحزان قد تكدست حتى أصبحت للهلاك عنوان كبير ، أم خذلان وشيك بين أزقة الألم و النكران العميق …
ما ذنب العيد أن تغرقه بتلك الاتهامات ، والآهات ، و الذكريات !!
من – فضلك – أظهر فرحتك بالعيد ، و أبهج قلبك و روحك بكل حب و احترام و تقدير ، وكن كالزهر ينثر عبير فاح في الأرجاء عطرا ندي ، بعطائك و سخائك و أبتسامتك ، يحلو العيد ، و يتحول همك إلى فرج من الرحمن سعيد ، وكل عام و أنت بخير .