صوت يتحدث بداخلي ما هذا الذبول ، أين قلمك الذي يظهر الحق ويخفي العيوب !!
إحساس اعتدت لمسةُ كوتر غنى أين الطبول ؟
ترنم الجرح بداخلي ومزق أشلاء الحروب .
أنين قد اختبأ بين أزقة النظرات والعيون وسرعان ما كُشف بين انهيار الدموع .
ما هذا المخاض الذي يقتلني بلا رحمة ولا توقف كيف العبور !
من خدش تلك المشاعر التي تسعدني على توال !؟
من أصاب البوح بكدمات وندبات !؟
من عزى ابتسامةٌ كانت لا تفارق المحياي !؟
من قسى بشراسة حتى عدمت يداي !؟
من حطم صلابة العقل ورجاحة الفكر بعقاب دون إلتفات !؟
من فقد تلك الحروف التي تكتب من أجلك بلا ميعاد !؟
أشفقت على حالي كثيرا ، هل كانت أحلام !!
صوت أصم داخلي ، يصرخ أين الوفاء !؟
وما زلت أجهل حقاً ، من أنا وكيف أولام ؟.