منذ نعومة أظافرها وهي تشعر أنها مختلفه عن إخوتها ولما وصلت لسن البلوغ أدركت انها فعلًا مختلفه ولاتعرف ماهوا هذا الاختلاف اللذي في داخلها ربما روحها طاهر وليست كما إخوتها
تسأل من حولها اسأله مختلفه لايوجد لديهم جواب تدقق وتنتبه وتركز بكل شي تشعر بغيرها جدًا هيا فعلا مختلفه من داخلها كبرت هذه الطفله واصبحت مدركه تعلمت ونضجت وكانت ذات إحساس جميل كالورد في البستان مع كل إشراقة شمس تتفتح وتبحث عن الماء لترتوي وتنشر رائحتها وعطرها في الارجاء ذات سمعه طيبه وقلب نظيف وأثرها دائمًا جميل (إنها الفتاة المتورده)
وذات يوم جاء من يقطفها من بستانها وأرضها التي عاشت بها تسعة عشر عام وياخذ رحيقها بعمق وبدون شعور أو مشاعر ومن ثم تركها بأرض غير أرضها ومن هنا هذه الورده أحست بالموت وقررت أن تزرع نفسها بنفسها في أرض تناسبها وتحيا من جديد لكي تحافظ على جمالها ورائحتها تعبت جدا إلى أن وصلت لعمق رائحتها الزكيه في أرضها التي إختارتها والأهم إنها وصلت إلى ماتعبت من أجله وعادت مشرقه من جديد ومع كل إشراقه تشع نورًا في أرضها .
إنها الفتاة المتورده 🌸