اسكب ذلك الحنين القارص في اكواب المشاعر وتأمل رجفات الشوق وآهات الزجاج
وغضب الرياح حتى الصباح
نبكي على اطلال بسمات اللارجوع
وكفوف اللقاء المبتور
كم كنا نعطف
على الخريف البائس وتلك الورقات المتساقطات كالدمعات
كم كنا نشفق
على الشتاء الضرير
نحاول أن نجمل عينيه بالحبر الأنيق حتى لا يشعر أنه ضرير
كم كنا نحب
تراتيل الاشعار وسكون البحر والغروب الاخير وارواق الجوافة
كم كنا نعشق
السحاب
وقصاصات الجرائد
وأنفاس العطور برائحة الذكريات
َمعزوفات الغزل
أجل
كنا
وكنا
وكم كنا
نخاف ديجور الايام وتاويل الاحلام وتوابيت الهدايا والبعد الشائك واشباح الفراق المجنون
حتى حلّ ماكنا نخاف ان يكون