موحشه هذه الليالي فاقدة عشّاق عاشت في سدوله
بين معْطف عطر في عنْق الوله شرقي ، وضمّة من ذراعه
وبين ورد احمر وبسمة شوق في عين السهر هامت خجوله
ساكنه متأمله واشواقنا من لذّة العمر ومتاعه
ياكرونا ياكرونا والفراق المرّ طوّل في فصوله
والعيون المرهفه ذابت جفونه دون طاقه واستطاعه
النظر قالو تحية مير عيّا حبّنا يشبع فضوله
كيف قلبي يبتعد عن ليله العاطر ونبضه واندفاعه
اسبقتني لهفتي الله يسامح لهفتي كانت عجوله
تحْتضن روحه حنينه ذكرياته والاماكن جتْ مطاعه
وقبّلت لمعة دموعه في مناديله تحاول ما تطوله
ياعسى رشفات من زمزم دموعه ؛ طهرها يعطي مناعه
وانتهى مشهد جنوني في خيالاته تعابيرٍ ذهوله
تحتفل روحي بروحه في بساتين الهوى ليلة وداعه