ماهو الباز الذهبي؟ إنه ذلك الزر الذهبي الذي إذا ضغط عليه أحد حكام مسابقة المواهب (قوت تالنت) فسينتقل المتسابق إلى العروض المباشرة والتنافس على اللقب.
في تلك اللحظة التي يُكبس فيها على هذا الزر، تختلط مشاعر الفرح والبكاء لدى المتسابق، إنها اللحظة التي يتصور فيها المتسابق أنه قد حقق حلمه بالانضمام إلى قائمة المشاهير و حياة الرفاهية.
ولكن هل تعلم أن هناك من يحصل على الباز الذهبي كل يوم؟! هناك من يسجد لله في ظلمة الليل ، وهناك من يفرج كربة مسلم، فترتفع منزلته وذكره في السماء، وهناك من يفوز بدعوة من أمٍّ يبرّ بها ، وهناك من يتصدق فيغفر الله ذنوبه ويزيد رزقه، فأين نحن منهم؟!
عندما ننظر إلى الباز الذهبي من منظور آخر، ليس بالضرورة أن يكون ماديًا، نجد أن هذا المتسابق نال استحسان حكم في الدنيا وكان في قمة السعادة والسرور، فمن شاهد سعادة من حصلوا على الباز الذهبي في ذلك البرنامج يعلم تماما حلاوة هذا الفوز رغم أنه لحظي و زائل، فما بالك بمن يفوز برضا رب العباد يوم القيامة! إنه شعور لا يوصف أن تقف بين يدي الله سبحانه وتعالى و تفوز بجنات النعيم أمام الخلق أجمعين منذ بداية الخلق إلى نهايته مع سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
يا له من فوز عظيم!