برغم أن إنسان هذه الحقبةالزمنية من التاريخ غارق في لجج المدنية المعاصرة ،ومنتجاتها التقنية والاتصالية إلا أنه مع ذلك فإن المؤمن تعتريه لحظات مفاجئة بين فينةٍ و أخرى.
تنتشله من هذا المسلسل المتماسك ،فيخرج من مدارات التفاصيل الصغيرة ، ويستعيد وعيه بالحقائق الكبرى …
لحظة الصدمة تقع دوماً حين يتذكر المؤمن لحظة لقاء الله ، وقرب هذه اللحظة .
وقد أشار القران إلى مفارقة مؤلمة ، وهي شدة قرب لقاء الله ، مع كون الإنسان يغفل كثيراً عن هذه الحقيقة..
لقاء الله قريب ولازلنا غافلين …..
بقلم عزيزة الشهري