ثرثرت لساعات
مع ذي الدجى ..
حتى رفع
ذو الضياء لثاما
عن وجه الكون..
انتهى
وقت الشجن ..
حان
وقت الانشراح..
أشرق الفجر.
أحب الصباح أحب الضياء..
وأنتهي من بقايا الظلام وأتعلق في ذيل شعاع..
وإذا ما غمر الوهج الأرض..
أعود وأبقى في غياهب الدفء ..
ألوذ كطفلة بجلباب أمي..
أخبئ وجهي في صدر أمن يعيده فجري مع كل إشراق..
تدب الحياة في كل شريان..
ويبقى الوريد يريد
زيادة فيلقى المزيد في موج بحر..
أو صوت طير أو أريج الكادي..
وعبق الجوري في باقة بستان.
د. فاطمة عاشور 💜