وأحب الصباح أحب الضياء..
وأنتهي من بقايا الظلام وأتعلق في ذيل شعاع..
وإذا ما غمر الوهج الأرض..
أعود وأبقى في غياهب الدفء ..
ألوذ كطفلة بجلباب أمي..
أخبئ وجهي في صدر أمن يعيده فجري مع كل إشراق..
تدب الحياة في كل شريان..
ويبقى الوريد يريد
زيادة فيلقى المزيد في موج بحر أو صوت طير أو أريج الكادي وعبق الجوري في باقة بستان.
وهج :
آهٍ على الوردِ البديعِ وحقلهِ ..
حيثُ الورود لآلىءٌ
تشفي العِللْ
تاللهِ إنَّ الوردَ آسرُ لُبّهِ..
من شاءَ أنْ يتلو تراتيلَ
الأملْ
د. فاطمة عاشور 💜