يقول جبران..
(رأيتُ في مساء الأمس امرأةً جالسة على درجاتِ الهيكل، وكان جالساً معها رجلان، واحدٌ عن يمينها والآخر عن يسارها، ينظران إليها، وقد لاحظت متعجباً أن وجنتها اليمنى كانت شاحبة وأن وجنتها اليسرى كانت مورّدة)
…
قد يكون في حياةِ أحدنا من يسطعْ من وهجهِ أديمُ وجوهنا..
وهناك من يطفئ في وجنتينا ظلامًا كليلٍ بهيم والقمرُ في حالِ محاق..
حتى البشرة تحيا.. تتوهج..
تنتشي..
حين يقترب منها محبٌ كأرضٍ عانقتها جدائلُ المطر..
الأنثى بالذات تزدهرُ بهميل غيثٍ من غيمةِ رجلٍ توده ويعرف كيف يودها..
و تنحني موتًا كغُصينٍ جفتْ فيه جريانًا ماءُ الغدير..
وجنتيّ تراك بلا عينين..
وتفرحُ بك بلا روح..
فتسجل احمرارًا و خفرًا بلا وعي عقل..
…
تساقطْ على جدبي
وأيقظْ موتَتي
يخضرُ مني
يبسُ العرقِ تِحنانا
د. فاطمة عاشور 💜
التعليقات 1
1 pings
ابتسام عبدالله البقمي
03/10/2020 في [3] رابط التعليق
جميل جدا ما خطته يمينك دكتورة فاطمة
لا عدمناك مبدعتنا
(0)
(0)