ضيفنا فنان من طراز فريد بدأ مشواره الفني عام ١٩٧٤ من مسرح جمعية الثقافة والفنون ومركز التلفزيون بالدمام ..
سطر اسمه في قائمة نجوم الفن السعودي ويعتبر من أبرز الفنانيين في الخليج لما قدمه من أعمال إذاعية ومسرحية وتلفزيونية ناجحة…
وظلت أعماله تجتذب أنظار مشاهديه من خلال الشاشة الصغيرة لسنوات عديده لما يتمتع به من موهبة وقدرات فنية كبيرة .
وله سجل فني حافل في عدد من الأدواروالبطولات .
وأصبح له قاعدة جماهيرية كبيرة في الخليج…
في البداية أرحب بالفنان القدير سمير الناصر في هذا الحوار ..
حياك الله معنا في هذا الحوار ..
١-شارك الفنان سمير الناصر في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية وعدد من أفلام السهرات التلفزيونية فكيف تستطيع التوفيق بين ذلك ؟ وهل سيكون لك مشاركات سينمائية أم ستكتفي بالتلفزيون والمسرح ؟
شكرا لهذا اللقاء ،
وردا على السؤال الاول ،
نظرا للتفزغ التام بعد التقاعد من عملي، أصبح من الممكن التفرغ ، والتنسيق ، مع تنفيذ الأعمال التي اشارك فيها ،وطبعا المشاركات مختلفه ، بين الدراما التلفزيونية ، والإذاعية ،والمسرح ، وحالياً عالم السينما، الذي أصبح هدف الكثير من الفنانيين .
٢-هناك أعمال أحبها الجمهور ومازالت عالقة في الأذهان رغم مرور سنوات طويلة عليها .. ماهي أبرز مقومات نجاح أي عمل لدرجة أنها تبقى عالقة في أذهان الجمهور لسنوات طويلة ؟
نجاح الأعمال الدراميه ،اعتقد من أهمها أن يقدم العمل، للجمهور بشكل يرضي الجميع ، وأنه من الأوليات التي لابد أن يعطيها الأهمية ، والإهتمام والقناعه، بنوع العمل الذي يتم المشاركه فيه .
احيانا يكون هناك عقبات ،تعيق العمل بان يظهر بالشكل المناسب ،وهذا من أحد الأسباب، التي تجعل الأعمال ،لا يكون لها القدره على أن تبقى في الذاكره ، وأيضا الآن اصبحت الأعمال تبث على الكثير من القنوات والمنصات ، وعندما تكون حصريا ، يكون سبب آخر من الأسباب التي لا يمكن متابعتها ،اذا لم تكن من المتابعين لهذه القناة او المنصه الإعلامية .
ولكن العمل الناجح ،يكون له القدره على اقناع الجميع للمتابعه ،ويكون له الفرصه أن يبقى في الذاكره .
٣-هل تتفق أن الدراما السعودية الآن تعيش في أسوأ عصورها ؟أم ترى أنها مازالت في أوج تألقها ؟
الدراما السعوديه، لديها الآن الفرصه للقفز الى العالميه ،بتوفر سبل العرض والطلب، لمنتجين كثر ، واعمال أكثر ، وتنوع الإنتاج بين المحلي والخليجي والعربي وحتى العالمي ، ولا اظن أن الدراما السعودية تقبل بأن تهبط ،إذا كان القائمين عليها حريصين أن يكونوا دائما في المقدمه .
٤-كفنان سعودي كيف تنظر للقنوات والفضائيات العربية مما تقدمه من أعمال فنية سواء مسرحية أو درامية أو سينمائية ؟
ومارأيك بالأعمال الفنية التي تنتجه بعض القنوات العربية مثل mbc؟
المنصات والقنوات الفضائية ،تعتمد أولا على جذب المشاهدين لها ،لكسبهم كمتابعين للحصول على المعلنيين ، للمنتجات التي بتم عرضها على قنواتهم ، كدعم ومدخول مالي ، والمادة التي تقدمها هذه القنوات ، يختلف فيها الذوق والنوع والنتيجه ،والكل يبحث عن ذاته بكل الطرق للبقاء والعطاء .
٥-بالنسبة لك ما هو أكبر التحدِّيات التي تواجهها الدراما السعودية في الوقت الراهن ؟
التحديات ذابت ،بوجود التنويع في اساليب الانتاج الاعلامي، بين الغناء والثقافه والفن المرئي والمسموع والمسرح، وهذا بحد ذاته مكسب للفنان السعودي ، لتواجده في كل هذه المنوعات الإعلامية ،
فقط يحتاج منه التركيز ،وانتقاء الماده التي تتناسب مع توجهاته وأهدافه .
والتوفيق للجميع
٦-الفنان سمير الناصر بدايته كانت من مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام في عام ١٩٧٤ ومازال إلى الآن يقدم أعمال فنية تضاف إلى إنجازات الدراما والمسرح السعودي …من خلال مشوارك الفني الطويل هل ترى أنك قدمت الكثير للفن من خلال أعمالك وجسدت شخصيات كثيرة ومختلفة أم ترى أنه مازال هناك شخصيات تتمنى أن تجسدها ؟
الدراما لا حدود لها ،من خلال التنويع في اداء الأدوار المختلفه ،إذا كان لهذا الدور فرصه، أن يحقق ما يتمناه ،الفنان المشارك في العمل .
نعم إلى اليوم دائما، انتظر الفرصة لعمل جديد ، ولشخصية جادة ،تشبع رغباتي ،في حسن الأداء،والتلوين في نوع الشخصيات لكل عمل
٧-حدثنا عن أخر أعمالك ؟ وعن أعمالك الفنية القادمة ؟
تلفزيونيا: مسلسل خيوط المعازيب ،من التراث الجميل ،ومسلسل حكاية لونا دراما إجتماعية إنسانية
وبالنسبة للإذاعة هناك
عمل مشروع خاص، لإحدى الشخصيات التي تركت ،ذكرى جميلة وتاريخ مشرف ،شاركنا في المهرجان الإذاعي الخليجي ،وحصلنا على المركز الثاني مناصفة مع دولة الكويت ،
وليس آخراً تم انتاج فلميين سينمائين ،
الأول بعنوان ( برق )
من اخراج الابن حيدر سمير ، والثاني من تأليفي واخراج المخرج سمير عارف بعنوان ( اختفاء سالم ) ،قريبا سيتم عرضهم على شاشاتنا السعودية والخليجةوالعربية باذن الله.
-كلمة أخيرة تود قولها لقراء صحيفة وهج نيوز ؟
كل التقدير لك، ولكل القراء المتابعين ،لصحيفتكم الإلكترونية.