وهج نيوز - بقلم الدكتورة/ فاطمة عاشور
وأشحتُ وجهي فارتعَدْ
لملم بقاياه ابتعدْ
وخطا بقلبٍ واجفٍ
سيلٌ بعينيه احتشدْ
وبناظري تابعتُه
ذا وجده فاق استبِدْ
فمضى سريعًا واختفى
ماتتْ أهازيجُ الوعدْ
ورجعت بيتا باردا
لا بنت فيهِ ولا ولد
طرقٌ على بابي عَلا
نبضاتُ قلبِي كالرعدْ
وسألتُ من بالبابِ ردَّ
هذا حبيبُكِ عادَ
ما اسطاع عنكم
يبتعدْ