في هذا الحوار نستضيف شخصية كويتية، لها حضور قوي ومتميز، في مختلف الفعاليات والأنشطة .
أحبت العمل التطوعي بشغف ، حتى أصبحت واحدة، من القيادات النسائية المؤثرة، في المجتمع الكويتي والخليجي والعربي، وسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة نرويجية ، وسفيرة فوق العادة لأكاديمية فنون الإعلام ،ورئيسة فريق نخبة الكويت .
بداية أود أن أرحب بالشيخة الدكتورة أم راكان الصباح… حياك الله معنا في هذا الحوار ..
شكرا للإعلامية المتميزه ا. سلوى المري على إهتمامها الإعلامي فيما يخدم المجتمع بارك الله فيك…
١- للشيخة الدكتورة أم راكان الصباح مواقف إنسانية وأعمال خيرية وتطوعية كثيرة ولها بصمات في المجتمع الكويتي والعربي حدثينا عن أبرز هذه الأعمال ؟
بداية أردت أن اعرفكم عني خريجةجامعةالكويت علم نفس .
ماجستير في علم النفس الإرشادي.
دكتوراه في حوكمة العمل التطوعي .
رئيس جمعية نخبة الكويت.
الرئيس الفخري للمنظمة الدولية للأمن والسلام وحقوق الانسان .
المستشارةالعليا في اكاديمية ثري ام للتقنية والتدريب .
مستشارةعليا في الشبكة الدولية للرائدات العربيات .
بالنسبة لأعمالي الخيرية والتطوعية منها: زيارة المسنين ،وزياره مرضى السرطان ، والإهتمام ودعم ذوي الإحتياجات الخاصه، و زيارات لهم في مؤسساتهم التعليمية، ودعمهم وتكريم المبدعين، وأصحاب المواهب وصقلها ، كذلك إدخالهم في أسواق العمل، وتوفير اماكن لهم ،لعرض منتجاتهم ، ويكون لهم دخل يعتمدون عليه، ولهم قيمة ذاتية، في المجتمع ،وفتح المعارض الإستثمارية لكل من النساءوالشباب، وذوي الاحتياجات الخاصه ، وهذا دعم لمشاريعهم الصغيرة ولمتوسطة، كذلك ندعم الحركة الثقافية من إعلاميين، وكتاب وشعراء، ومن لهم دور في الثقافة، وندعم أيضا الفن بكل انواعه، بتكريمات وصقل مواهبهم.
وهناك أعمال خيرية داخل الكويت، وخارجها ،منها توزيع سلات غذائية، في الكويت لبنان فلسطين العراق سوريا وهذا من حسابنا الخاص، لحل الازمات التي تمر بها بعض شعوب الدول .
نشارك كل شهر بتكريم المتميزين كلا في مجاله.
٢- في السنوات لأخيرة شهدت منطقة الخليج أحداث وتطورات كبيرة لتغيير النظرة المجتمعية تجاه المرأة ومن ضمنها حقوقها السياسية…كيف تنظر سمو الشيخة إلى مستقبل المرأة الخليجة ؟ وهل أثبت المرأة الخليجية نفسها في جميع المجالات وأيضا في المجال السياسي أم مازالت في منتصف الطريق ؟
المرأة اثبتت جدارتها في كل المجالات ،وفي المجال السياسي اثبتت دورها الفعال في خدمه المجتمع ،والمرأة يشهد لها التاريخ بانجازات كبيرةلها ، فهي نصف المجتمع ، وهي الأم والأخت والإبنة ،دائما المرأة دورها كبير في المجتمع وفي كل المجالات ،وعسى الله يسدد خطاها فيما ينفع المجتمع .
لذا نترك لها المجال الذي تبدع به ، ولله الحمد في الكويت والخليج المرأة اثبتت جدرانها في كل المجالات
٣- لفتني طريقة تعاملك مع من حولك بمفهوم تعزيز المحبة والسلام هل كان لدراستك ماجستير علم نفس إرشادي دور كبير في هذا ؟
التعامل مهم، لأن ديننا الكريم دين معامله، لذا لا بد أن يكون التعامل ،مبني على الإحترام للجميع، وأن يكون عامل المحبة، المودة، في تعاملنا مع الآخرين، تمني للآخرين الخير، مثلما تتمناه لنفسك، وأي عمل إذا لم يكن مبني على المحبة، والتعاون، والإحترام، لن يصل للنجاح الباهر.
لذا أتعامل مع الكل بود، وإحترام ،ومحبة، وانشر السلام والمحبة بين الجميع .
طبعادراستي كان لها دور كبير في عملي وتعاملي ، ولها دور أيضا في إنشاء جمعيتي، من خلال دراستي، درست كيفية التعامل، مع المسن ومع المراهق، ولدينا مهارة في تنسيق الأعمال الخيرية،و الإنسانية ،أكيد العمل عندما يصقل بالدراسة، يكون عمل ناجح.
٤- في عام ٢٠١٨م أسست جمعية نخبة الكويت التطوعية ماهي أهداف الجمعية ؟ هل حققت الجمعية أهدافها ؟
جمعيه نخبه الكويت، أهدافها إنسانية، خيرية، ثقافية، إقتصادية، تخدم المجتمع في كل مجالاته.
ولقد حققت الجمعية اهدافها، في أعمالها الإنسانية، والخيرية، ودعم الحركةالثقافية، ودعم المشاريع الصغيرة.
وهذه الجمعية تخدم كل فئات المجتمع ،الطفل، المرأة، الشباب، المسن، والمتقاعد، وذوي الإحتياجات الخاصة، لذا اعمالها كثيرة، ومتنوعة، لكل فئات المجتمع.
٥- هل حقق الإعلام الخليجي والعربي النجاح في دعم وتشجيع الأعمال الإنسانية والتطوعية أم مازال دور الإعلام محدود في هذا المجال ؟
دور الاعلام الخليجي، بالأخص الكويتي، له دور ولكن دوره غير بارز ،هناك قنوات تسلط على الأعمال، التطوعية، بارك الله فيهم ، ولكن الذي يخدمنا في تغطية اعمالنا، هي السوشل ميديا.
وانا اتمنى أن يكون دور الإعلام، أكثر فاعلية، في التغطيات الإعلامية، للأعمال، التي تخدم الوطن ، والدال على الخير كفاعله ، ولاننسي إذاعة الكويت، كانت لها مقابلات وتغطيات رائعة، في مجال التطوع، وهناك اعلاميين يشاركون في احتفالياتنا ، وتكريماتنا لهم دور في التغطيات، والحضور، والمشاركة.
٦- كلمة أخيرة توجهها الشيخة الدكتورة أم راكان الصباح إلى الحكومات الخليجية والعربية لدعم المشاريع الخيرية ؟
كلمه أخيرة لكل الحكومات الخليجية، والعربية، الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة.
منها توفير صالات لهم ، مخصصه لبيع منتجاتهم اليدوية، وادماجهم في التدريس، مع الأسوياء، وفتح أبواب السوق امامهم للعمل، والإهتمام بمواهبهم، وصقلها، وتشجيعهم بالتكريمات، وتسليط الضوء على إنجازاتهم الإبداعية، والمتميزة،لأنهم شريحة من المجتمع ، ولا بد الإهتمام بهم، والحمدلله دول الخليج، من ناحية تهتم بتوفير سبل الراحه لهم، ولكن هناك أمور يحتاجون لها، لممارسة العمل، والدراسة، في أماكن مهيئة لهم.