يمتدُ الجمالُ المترامي الاطرافِ لبلادي
مِنْ مطلعِ الشمسِ وشعاعِهِا الساحرِ على سموِّ الخليجِ العربيّ وعراقتِهِ شرقًا
إلى اناقةِ البحر ِالأحمرِ ونافورتِهِ الباهرةِ وبريقِ ألوانِهِ الفاتنةِ على تحفةِ الغروبِ غربًا
فتودعُنَا تلكَ الشمسُ البهيةِ بعدَ أنْ قضتْ معنَا يومًا جميلًا يسودُهُ الأمنُ والأمانُ والحبُّ والاطمئنانُ والأخوةُ والحنانُ
ليظهرَ لنا القمرُ المنيرُ يعزفُ قيثارةَ الفرحِ بترانيمِهِ الوطنيةِ الشجيةِ فترتدي شمالُنَا فستانَ زفافِهَا المطرزِ بالنجومِ المتلألئةِ
فتسيرُ متبخترةً في مراسمِ زفافٍ أسطوريٍّ فيعانقُهَا الجنوبُ بجبالِهِ الشامخةِ وسحابِهِ المهيبِ وباقةٍ فاخرةٍ عاطرةٍ منْ الفلِّ والكادي والريحانِ والياسمينِ
ما أجملَ نوافذَ بلادي الأربعةِ
ما أروعَهُ منْ دار ٍ مَا اروعَهُ