يتصور كثير من الناس أنه مجرد أن يذهب إلى الصلاة حتى لو كان دومًا متأخراً
ولو ذهب إليها متثاقلًا فقد أرتفع عنه الوعيد والتهديد الذي جاء في القران..
و لا يعلم هذا المغرور أن الله ذكر عن المنافقين أنهم يصلون ،وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن المنافقين يصلون ،ولكن أنظر كيف وصف صلاة المنافقين “وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ”
ووصف النبي صلى الله عليه وسلم سلوك المنافق في تعامله مع الصلاة فقال :” تلك صلاة المنافق ، يجلس يرقب الشمس ،حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلاً.
ألا يخشى المسلم المتكاسل عن الصلاة، أنه يمارس صلاة المنافقين !!
كم تكون صدمه فاجعه إذا رأى صلاته عند لقاء الله محسوبه عليه من صلاة المنافقين .
وتمعن كيف جعل الله الصلاة ” تصوغ أخلاقنا ” !!
إنها ليست مجرد حركات و ألفاظ ،بل إنها تربينا كما وصفها الله ” إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ”
فإن المرء إذا كان متهتك الأخلاق فهو لم يصل حقيقة ، وإن زعم أنه يصلي
و لذلك قال ابن تيميه ” فإن الصلاة إذا أتى بها كما أُمر نهته عن الفحشاء والمنكر ، وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها ..
فاسأل نفسك كيف صلاتك فأنت في زمن المهلة .
بقلم /عزيزة الشهرى