الحياهـ ذلك الشيء البعيد الذي نعيش به ولأجله ،ولكننا غير مدركين السر.. الذي سيوصلنا للنجاة ،بمعنى أن نصبح أُناساً قادرين على مواجهتها بقوة وحزم أشد.
لكنني دائماً على ثقة تامة بأنها وجدت لنتحداها .
لنثبت أننا خلقنا لأمر عظيم ذي شأن أعظم .
فكل إنسان على هذه الارض مستخلف لمهمة ما عليه إنجازها ،لايهم متى ،بأول العمر أو أخره طالما بوصلته نحو الطريق الصحيح .
فيا حسرتنا ويا غبننا في فرصة أعطيت لنا ثم سحبت ولم نستغلها !!
ساعات كانت لنا ثم ذهبت ،نعم ذهبت ولن تعود انتهت الفرصة ..!
كلما تأملت في هذا المعنى تغشاني الذهول من برودنا أمام دقات الساعه التى لاتتوقف .
((واتبعوا أحسن ماأنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لاتشعرون …..))
بقلم “عزيزه الشهري