ذلك المساء المقدس
رغم أنه كان غريب الوجه واليدين
لكن
لايحتاج إلى ترجمان ليصل قلبي وقلبه
لقد تجاوزنا مدارات اللاوعي
منذ أن عاثت حروفنا بجسد الأوراق عشق
و انحنت أقلامنا لنزوات أحلامنا شوق
أعرف قلبه وقلبه يعرفني قبل ذلك العام بعدة ٍ أعوام
كنا فقط ننتظر ” مكان ما ”
ليصبح ” ما ” مزاري
وآية ذلك أنه كلما ضاقت بي الأماكن ذهبت إليه
لأرى تفاصيل ذلك المساء تتراقص أمامي
على دفوف ذكرياته وزاري
وبكل هدوء
قبّله قلبي دون علمه وعاد إليّ مبتسما
ما أفعل هذا النزاري بقلبي وما أقدره على خطفه.