حياكم الله في إكمال ما بدأنا به :
في علاقتنا مع الآخرين .
هناك علاقه مَيَّته ولكن الخطر ليس في هذه العلاقه بل في العلاقات الممُيْتة.
العلاقات وحسن التعامل تقوم على عدة أركان :
الركن الأول : العلاقة مع الله ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا﴾
[مريم: ٩٦]
تتفتح قلوب الناس له مباشرة بخبيئة بينه و بين الله..
و أيضاً هناك حسن خلق مع الله .
كيف؟؟؟
من خلال ثلاث أمور
تصديق أخباره ، الرضا بأقداره ، اجتناب نواهيه واتباع أوامره..
فإذا كانت علاقتنا مع الله جيدة كانت مع الناس جيدة أيضا .
الركن الثاني:
العلاقه مع الذات (مع نفسي)
هل يمكن علاقتي مع ذاتي تؤثر على علاقتي مع الاخرين ؟؟
نعم .
نظرتي لذاتي ماهي ؟
هل علاقتي مع ذاتي متورمه ؟
بمعنى أن أعطي نفسي أكبر من حجمي وبالتالي على حساب الآخرين أو العكس وهو كثير للأسف .
عندما أحتقر ذاتي ( مالي قيمة )
فاستحي ولا أستطيع أن أتكلم ولا أكون ذكياً اجتماعياً ، ولا أتفهم الناس ، ولا التواصل معهم، ولا اقتحم المجالس والمناسبات ، و لا أصل الارحام إلى آخره
(لأني لا أرى القدرة في ذاتي على مثل هذا) .
إذاً :
علاقتي مع الله تؤثر في علاقتي مع الناس .
علاقتي مع ذاتي تؤثر في علاقتي مع الناس .
الركن الثالث :
العلاقه مع الأشياء .
هل يمكن أن تؤثر علاقتنا مع الأشياء بعلاقاتنا مع أنفسنا والآخرين؟!
نعم والدليل على ذلك دخلت إمرأة الجنه في كلب سقته ( علاقه مع حيوان)
ودخلت إمرأة النار في هرة حبستها أفسدت دنياها و دينها ( علاقه مع حيوان)
وكذالك العلاقة مع الأشياء حولنا تؤثر فينا و الدليل:
أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول “السكينة في أهل الغنم ”
إذاً الحيوانات أثرت فينا .
فبعض الناس يظن أن لا أحد من الخلق له تأثير عليه
بل يؤثر كما يؤثر الحيوان علينا والصاحب ساحب وكذلك الإبل في أهلها من جهة الصلابة
وكذلك البقاع تؤثر في الطباع .
أهل الجبال سريعو ن في كلامهم و أهل الساحل بطيئو ن
في حديثهم وهكذا في كل شيء حولك يؤثر..
وللكلام بقية في أنواع العلاقات
فانتظرونا 🌹
بقلم /عزيزة الشهري