تُرى لماذا نُحب؟
هل لِنتمم مشروعَ ارتباطٍ وزواج؟
هل لنُمْنحَ مانُريد؟
إتمامًا لمصالحِنا؟
إشباعًا لرغبتنا؟
رفاهيةً و ترفا ؟؟
لكلِّ ذلك وزيادة..
الحبُ ..
فيضُ أمومةٍ منهمر..
و فيءُ أبوّةٍ مُبهر ..
وغصنُ أخوةٍ مثمر..
ومودةُ زواجٍ مستقر..
و وهجُ عشقٍ مستعر..
و وصلُ رحمٍ مُزهِر..
و وردُ صحبةٍٍ منتثر..
وطيفُ جمالٍ مستمر..
أينما يمَّمتَ وجهكَ احتجت حبًا..
و كيفما تغير حالُكَ تلمستَ قُربا..
وفوق كل هذا الحب..
حبٌ يقيني واجب متفرد لمن وهبنا قلبًا يحب ..
ثم للحبيبِ معلمِ الإنسانية الحبَ والتسامح..
الحبُ يجددُ خلايا الجِنان
يشفي عطبَ الزمانْ..
يسكبُ أطيافًا من فرح
على جمودِ الأبيضِ و الأسود..
الحب ماءٌ و هواء ..
سماءٌ واحتواء..
مضادٌ للأكسدة.. لاهرمَ ولاسقم..
إحداهن جميلةُ السمات.. منبوذة لأن قسماتها تخلو من حب و تفيض بحقد..
أحدهم تبتهج في داره لا لفخامة الرِّياش..
بل لدفءِ الحب وللوجه الباشّْ..
لا تعدم نفسك كُرهًا وغلاً..
طالما لاتزال حيًا..
عِ و أَحِبّ..
د. فاطمة عاشور 💜
( عِ فعل أمر من وعى)