الشعير نوع نباتي عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، اسمه العلمي (باللاتينية: Hordeum vulgare). يستخدم حوالي 70% من إنتاج الشعير حول العالم كعلف للحيوانات، أما 30% المتبقية تستخدم في صناعة الجعة وغيرها من المشروبات الكحولية وتحضير بعض المأكولات مثل الشوربات والعصيدة والخبز.
في عام 2017، أصبح الشعير في المرتبة الرابعة من أكثر الغلات الزراعية إنتاجا حول العالم (149 مليون طن) بعد الرز والقمح والذرة.
يحتوي كل كوب من الشعير المقشّر (184 غ) بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على المكونات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 651
الدهون: 4.23
الدهون المشبعة: 0.88
الكربوهيدرات: 135.20
الألياف: 31.8
السكر: 1.47
البروتينات: 22.96
الكوليسترول: 0
يعد نبات الشعير غير صالح للأكل مباشرة إلا بعد تقشيره من الألياف والقشرة الخارجية وتنقيته من الشوائب (أحجار-تراب)، يعتبر الشعير في هذه المرحلة حبة كاملة وما زال يحتفظ بالجنين والنخالة لكنه طعام صالح للاستهلاك البشري. عندما نزيل النخالة من الشعير، كعملية إضافية لأجل حفظه لمدة أطول وتحويله إلى طحين أبيض اللون. يعتبر طحين الشعير أخف من طحين القمح لكنه أغمق من ناحية اللون.
يستخدم الشعير في الكثير من المأكولات الشعبية المشهورة مثل السويق والعصيدة.
فوائد الشعير
1- الحفاظ على صحة الأمعاء
يعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، كما وتساعد أعشاب الشعير على توفير الغذاء اللازم لبكتيريا الأمعاء الجيدة، ويساعد الشعير بشكل خاص في تعزيز صحة القولون، وبالتالي:
الحفاظ على حركة منتظمة للأمعاء وإخراج الفضلات بانتظام والحفاظ على نظافة المعدة.
التقليل من فرص الإصابة بسرطان القولون.
التقليل من فرص الإصابة بالبواسير.
2- خسارة الوزن الزائد
تساعد الألياف التي يحتوي عليها الشعير على الشعور بالشبع دون إضافة أية سعرات حرارية إضافية، ما يجعل الشعير هامًا بشكل خاص لمن يرغبون في خسارة الوزن الزائد، وعمومًا فإن تناول الحبوب الكاملة، مثل؛ الشعير، حيث يساعد على تحسين عمليات الأيض في الجسم، والتقليل من الشعور بالجوع.
3- الحماية من حصى المرارة
يساعد الشعير على الحماية من الإصابة بحصى المرارة، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية والتي تساعد على التقليل من الأحماض التي يتم إفرازها وتراكمها والذي قد يتسبب في حصى المرارة.
4- غني بمضادات الأكسدة
يعتبر الشعير غنيًا بمضادات الأكسدة (Antioxidants) المتنوعة، والتي تقلل من فرص الإصابة بالسرطان وتقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والالتهابات عمومًا.
5- الحماية من هشاشة العظام
يساعد محتوى الشعير من الفوسفور والنحاس على تعزيز صحة العظام، كما أنه يعتبر أحد الوصفات الطبيعية للسيطرة على حالة المريض بعد الإصابة بهشاشة العظام، وأظهرت الدراسات أن عصير الشعير يحتوي على كميات من الكالسيوم أكبر بكثير من تلك التي يحويها الحليب مثلًا.
ونظرًا لأن العظام تحتاج للمغنيسيوم والحديد لتعزيز صحة العظام، فإن تناول كميات كافية من الشعير يساعد على تزويد الجسم بهذه المواد، معززًا بذلك صحتها.
6- تقوية جهاز المناعة
نظرًا لغنى الشعير بالمواد الغذائية الهامة، فإنه يعتبر أحد الأغذية الطبيعية المعززة والمقوية لجهاز المناعة والتي تساعد على حماية الجسم من أمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ويساعد الحديد الموجود في الشعير على زيادة حجم الدم والحماية من الأنيميا (Anemia) والتعب وتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما ويساعد على تعزيز وظائف الكلى.
7- مفيد لمرضى السكري
يساعد الشعير على السيطرة على السكري من النمط الثاني، إذ يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على إبطاء عمليات امتصاص الجلوكوز في الجسم، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول مجموعة من مرضى السكري للشعير الغني بالألياف قد ساعد على التقليل بشكل كبير من مستويات الجلوكوز والأنسولين في أجسامهم.
8- تعزيز صحة القلب
تصلب الشرايين هي حالة مرضية تنشأ عن تراكم المواد الدهنية (مثل الكوليسترول) في داخل الأوعية الدموية، ويحتوي الشعير على مادة النياسين التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول.
كما ويوصي الأطباء النساء اللواتي يعانين من أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم بعد بلوغ سن انقطاع الطمث بتناول 6 حصص من الشعير أسبوعيًا، للمساعدة في تعزيز صحة جهاز الدوران والقلب.
9- تحسين مظهر البشرة
يعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا لمادة السيلينيوم التي تساعد على تعزيز مرونة الجلد وحمايته من الشوارد الحرة والضرر.
10- السيطرة على مستويات الكوليسترول
تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الشعير على السيطرة على مستويات الكوليسترول السيء في الجسم وخفضها، ويوصي الأطباء بتناول الشعير بشكل خاص بسبب محتواه القليل جدًا من الدهون وخلوه التام من الكوليسترول.
11- الحماية من الإصابة بالسرطان
يحتوي الشعر على مواد غذائية معينة تتحول بعد هضمها إلى مواد من الممكن أن تحمي من سرطانات الثدي وأنواع أخرى من السرطانات كذلك.
منتجات الشعير المختلفة
من الممكن الاستفادة من الشعير وفوائده العديدة عبر تناول إحدى المشتقات التالية لنبات الشعير:
عشبة الشعير كاملة مع أوراقها والغنية بالكلوروفيل الذي يساعد على تنظيف الجسم من السموم.
الشعير المقشور والمتوافر بكثرة في الأسواق.
الشعير المقشور بعد إزالة النخالة منه، والذي يستخدم لصناعة الطحين ومنتجات أخرى كثيرة.
طحين الشعير والذي يعتبر بديلًا لطحين القمح، لا سيما أنه قليل السعرات.
مسحوق الشعير الأخضر والمشهور بفوائده الطبية.
شراب الشعير أو ماء الشعير، والذي يساعد على تعزيز صحة الكلى والمثانة بشكل خاص.
لمحة تاريخية
يعتبر الشعير من أقدم المواد التي استعملها الإنسان في غذائه.
وقد كان من المحاصيل الغذائية الأساسية في العصور القديمة التي كانت تزرع في منطقة الهلال الخصيب وبالقرب من نهر النيل في شمال أفريقيا.
ظهر الشعير بوقت متقارب مع قمح ثنائي الحبة وقمح وحيد الحبة.
ظهرت الدلائل الأولى في اثار العصر الحجري القديم الانتقالي بالقرب من جنوب بحيرة طبريا لنبات الشعير البري واستهلاكه من قبل الإنسان حيث وجدت اثر النشاء ضمن مطاحن حجرية، وتعود هذه الاثار إلى حوالي 23000 عام قبل الميلاد.
الشعير لعلاج الترسبات والتخلص من الشحوم مع خبير الأعشاب حسن خليفة
https://youtu.be/5sJm4E1yaM4
اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ماينفعنا و زدنا علما و الحمد لله رب العالمين
______________________
المراجع/ https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%B1
https://www.webteb.com/articles/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D9%84%D8%A9_19734