قال تعالى: ( أَفَلَمْ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍۢ ) ق 6
مهمة كاسيني-هويجنز
(بالإنجليزية: Cassini–Huygens)
والتي تُسمى عادة كاسيني كانت مشروع تعاون مشترك بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية لإرسال مسبارين لدراسة كوكب زحل ونظامه، بما في ذلك حلقاته وأقماره الطبيعية.
كانت مركبة فلاج شيب الروبوتية غير المأهولة تشمل كل من المسبار كاسيني الخاص بناسا، وهويجنز مسبار الإنزال الذي هبط على سطح تيتان أكبر أقمار زحل.
– كاسيني رابع مسبار فضائي يزور زحل وأول مسبار يدخل مداره.
– تمت تسمية المسبارين على أسماء كل من الفلكيين جيوفاني كاسيني وكريستيان هويجنز.
-أُطلِق كاسيني على متن الصاروخ تيتان 4 في 15 أكتوبر 1997. وكان نشطًا في الفضاء لأكثر من 19 سنة، منها 13 سنة قضَّاها في مدار زحل يقوم بدراسة الكوكب ونظامه في دخوله في المدار في 1 يوليو 2004.
– تضمنت الرحلة إلى زحل طيران قريب من الزهرة (أبريل 1998 ويوليو 1998)، والأرض (1999 أغسطس) والكويكب ماسورسكاي 2685 والمشتري (ديسمبر 2000).
– انتهت المهمة في 15 سبتمبر 2017 عندما دخل كاسيني في غلاف زحل الجوي العلوي واحترق.
وذلك من أجل تجنب خطر التلوث البيولوجي لأي من أقمار زحل التي لديها بيئات نشطة والتي يُحتمل أن تكون صالحة للحياة.
ويُنظر إلى المهمة على نطاق واسع على أنها نجحت بشكل فاق التوقعات.
وقد وصفها مدير قسم العلوم الكوكبية في ناسا بأنها “مهمة الأوائل”
والتي أحدثت ثورة في الفهم الإنساني لنظام زحل الذي يشمل أقماره وحلقاته، وفي فهمنا عن الأماكن التي يمكن العثور عن حياة فيها في النظام الشمسي.
-يحمل المسبار “كاسيني” ستة أجهزة قياس خاصة، تقوم بالتقاط الصور وبجمع البيانات عن الضغط ودرجة الحرارة وطبيعة التفاعلات الكيميائية العضوية.
– مزود بجهار للتصوير بالرادار وفي نطاق الضوء المرئي.
– وجهاز تصوير في نطاق الأشعة تحت الحمراء .
-محلل للغبار الكوني
-مطياف للبلازما ومطياف للأشعة فوق البنفسجية.
-جهاز قياس المغناطيسية ومطياف الكتلة.
ملحمة زحل في اكتشافات مكوك كاسيني🪐
مهمة مكوك كاسيني المشهد الاخير 🚀
اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ماينفعنا و زدنا علما و الحمد لله رب العالمين.
_________
المراجع /https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%86%D8%B2