قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تقبل انتهاك السيادة أيا كان من يقف وراءها، مشيرا إلى حركة حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة.
وبحسب شبكة “روسيا اليوم” قال كوخافي في تصريح لمراسلين عسكريين، “منذ نهاية عملية حارس الأسوار (سيف القدس) يستعد الجيش الإسرائيلي بجهد متضافر لاحتمال شن عملية أخرى في غزة”.
وتابع أن “إيران “تحتل المرتبة الأولى في أولويات الجيش الإسرائيلي، ولكن بشكل روتيني، قد تكون غزة هي التي ستتطلب اهتمام الجيش وموارده في المستقبل القريب”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل حشود عسكرية عند حدود قطاع غزة، على خلفية مظاهرات فلسطينية جديدة تنظم هناك، الأربعاء.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن جيش الاحتلال أرسل قوات إضافية إلى حدود القطاع تحسبا لمواجهات محتملة، بعد أعمال عنف اندلعت على خلفية احتجاجات مماثلة أواخر الأسبوع الماضي وأصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح حرجة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، “سنرد على أي أعمال عنف قرب غزة ولن نسمح بالتعرض لقواتنا أو المس بالسياج”، فيما أظهر فيديو انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع القطاع.
بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال اجتماع عقده اليوم مع قيادات الجيش عند حدود القطاع أن التطورات القادمة هناك ستقرر ما إذا كانت إسرائيل ستقدم المزيد من المساعدات إلى القطاع أو ستتبنى إجراءات عسكرية جديدة ضده.
وأفادت تقارير صحفية فلسطينية وإسرائيلية ببدء توافد المحتجين إلى شرقي خان يونس “رفضا للحصار والتهويد، ونصرة للقدس”.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن نيرانا الاحتلال أصابت 41 فلسطينيا، بينهم صبي (13 عاما) أصيب برصاصة في رأسه.
هذا وشارك مئات الفلسطينيين في مظاهرة السبت الماضي نظمها قادة حماس في غزة، احتجاجا على الحصار الإسرائيلي.