نسعد بلقاء الاستاذة ابتهال سندي الحاصلة على جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز وجائزة التميز لساعة النشاط الغير صفي٠
س ١ عرفي قراء وهج بنفسك ؟
ج-معلمة مادة التربية الأسرية والفنية
بمدارس البيان الأهلية بجده
خبرتي بالتعليم ١٦ ولله الحمد
كانت جميعها بالتعليم الأهلي والله يكتب نصيب بالتعليم الحكومي
بإذن الله
حاصلة على جائزة أهالي جده للمعلم المتميز
وجائزة التميز لساعة النشاط الغير صفي
مستشارة تربوية وأسرية
ومعلم مايكروسوفت الخبير للعام الثاني
س٢-ماهي أهم الطرق التي اتبعتيها لتحقيق النجاح والحصول على التميز ؟
ج-كفاحي للوصول إلى التميز
كان من أجمل سنين عمري
ومدرستي بكل فخر بقيادة الدكتورة رفاء بن لادن ساندتني بفضل الله
للدخول بالجوائز والفوز بها وتطويرها كل عام
فمن الطرق التي اتبعتها للحصول بداية على التميز هي الدخول بجائزة العمر ألا وهي
جائزة أهالي جده للمعلم المتميز
التي كانت برعاية جمعية المبادرات المتميزة بجده
والتي جعلت مني معلمة متميزة وناجحة ومحبةً للعلم المتجدد والمتطور وساندتني أيضًا مدى مسيرتي التعليمية في كل تميز جديد حصلت عليه هي فعلًا الجائزة التي
أتمنى أن أشارك بها كل عام لأبرهن للعالم أجمع أن المعلم بلاتميز
لن يصبح كفء وجاد بعمله
ولم أكتفي بذلك قمت بالدخول السنة التي تليها بجائزة التميز لساعة النشاط الغير صفي وحققت المزيد من التقدم
لتجربتي الناجحة التي قدمتها للتعليم وبالتحديد للمرحلة الإبتدائية ولله الحمد
ولازلت تحت التطوير لمشروعي الجديد الذي يخدم المعلمين والمعلمات في الحصة التعليمية بإذن الله تعالى
س٣-كيف توازين بين عملك وأسرتك؟
ج-الموازنة بين العمل والأسرية
تتم بتقسيم الوقت بدقة متناهية
لكل إنجاز سواء داخل المنزل أوخارجه
ويزيد متعتي بإنجاز البحث في المجال التقني أو البحث القرائي
أو مجالات مختلفة المخرجات وهذه هي سمات المتميزين لتطوير الذات
س٤-هل واجهتك عوائق لتحقيق التميز ؟
ج-لايوجد ولله الحمد عوائق لتحقيق الفوز لطالما
البيئة المحيطة كانت داعمة سواء من داخل المدرسة وخارجها من إدارة ومكاتب التعليم ومركز التميز بجده
وإدارة جائزة أهالي جده القديرة
وكانت هناك أيضًا رغبة جادة لايقف أمامها الخمول والإلتفات للوراء دون النظر لأعلى الطموح الذي لايقف عند حد الإكتفاء بلقب التميز
س٥-كونك مستشارة تربوية وأسرية ماهي أهم النصائح التي تقدمينها للأسر ؟
ج-نصيحتي للأسر هي
أن قيمة العلم في المجتمع يعكسها صورة المعلم؛ ولذلك لا بد من تعزيز الصورة الإيجابية عن المعلمين، وعدم تضخيم السلبيات أو تحجيم دور المعلم، ويجب دعم المعلمين والمعلمات وتشجيعهم والحرص على إحترام الطلاب لهم.
يجب على الأسرة عدم التأفف أو التذمر أمام أبنائها من قُرب موعد المدرسة، أو ترديد عبارات تؤدي إلى رسم صورة سلبية للمدرسة، مثل (الله يعين على همّ المدرسة.. انتهى وقت اللعب والانبساط.. وغيرها).
بوضع خطة خاصة لكل عائلة خلال أيام الدراسة، تستهدف تحسين بيئة المنزل، وتوفير الراحة، وتعزيز الإيجابيات، ومكافحة السلبيات، والتواصل والتكاتف والتطوير لأفرادها، وتأكيد أهمية العلم وأنه أساس لحياة أفضل ومستقبل أجمل.
من أهم ما تشتمل عليه الخطة تسع نصائح ونقاط وأمور رئيسية؛ أولها: ترتيب الأوقات وتنظيمها، وتحديد وقت النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، وتلافي الأسباب التي قد تساهم في فشل تطبيقه مثل الارتباطات العائلية المسائية خارج المنزل وداخله، أو تأخير وقت وجبة العشاء أو النوم الطويل خلال النهار، أو عدم استعداد كافة أفراد العائلة للتعاون من أجله.
الأمر الثاني هو التعامل مع الأبناء والبنات بكل محبة وقرب وإيجابية وأريحية؛ ومن ذلك الحديث معهم عن اليوم الدراسي، ومحاورتهم بلطف، وتشجيعهم ومتابعتهم والتواصل مع معلميهم ومفاجأتهم بما يحبون ويتماشى مع الاستفادة من أوقاتهم بما ينفعهم.
: الأمر الثالث هو عدم حرمانهم مما كانوا يستمتعون به أوقات إجازتهم؛ ولكن مع منع السلبي وتقنين غير ذلك مثل اللعب على الأجهزة الإلكترونية في التطبيقات المناسبة والمفيدة ومشاهدة التلفزيون في البرامج المناسبة؛ على ألا يؤثر ذلك على نشاطهم ومن الأفضل تحديده ساعة يوميًّا في أيام الإجازة الأسبوعية فقط.
رابع الأمور المهمة هو تذكير الأبناء بأن طلب العلم عبادة وعليهم أن يطلبوا التوفيق من الله وبذل الأسباب والدعاء لهم وخاصة وهم حاضرون ويسمعون ذلك. والحرص على صلاتهم وجعلها أولوية في حياتهم، بالإضافة إلى الأمر الخامس وهو تجهيز التطبيقات اللازمة للدراسة ومتابعة جاهزية أدوات الأبناء للدراسة والتأكد من توفير البيئة المناسبة.
الأمر السادس يتمثل في تنويع نشاطاتهم بعد نهاية البرنامج الدراسي، وأن تشمل ساعة لبرامج مفتوحة مثل لعب الكرة مع والديهم أو ممارسة المشي أو التسوق وزيارة الأقارب وغيرها، كما يجب منحهم أدورًا ومهام داخل المنزل بحيث يقومون بها يوميًّا وتساهم في تكاتف الأسرة.
ونظرًا لأن المكافآت تهم الصغار والكبار والتحفيز ضروري ومهم
فالأمر السابع يقوم على وعدهم بالمكافآت القريبة والبعيدة وتحفيزهم وتشجيعهم، ووضع نقاط تحصيلية لهم عن كل تميز يحصدونه وجعل الجوائز تشتمل على رحلات وهدايا بسيطة في نهاية الأسبوع وجائزة مميزة في نهاية العام الدراسي.
الأمر الثامن يتمثل في تنويع مصادر العلم لهم وعدم الاعتماد على ما يتلقاه من المدرسة فقط؛ بل يجب أن يشمل علومًا ومعارف تتناسب وأعمارهم ومهاراتهم وهواياتهم وتطوير مداركهم.
النصيحة التاسعة والأخيرة مفادها أن يكون الوالدان مثالًا حسنًا وصورة وقدوة إيجابية لأبنائهما؛ فإن أرادا أن يتثقف أبناؤهما ويزدادوا علمًا؛ فلا بد أن يمارسا هُما ذلك، وإن طلبا من أبنائهما أن يتوقفوا عن تضييع أوقاتهم في مشاهدة التلفاز أو متابعة مواقع التواصل والألعاب، فلا بد أن يبدأ الأب والأم وكبار العائلة بأنفسهم، ولا بد أن تكون هممهم عالية وطموحاتهم كبيرة.
س٦-هل من الممكن أن تكون الأسرة أو البيئة التي يعيش بها الفرد عائق لتحقيق أهدافه وطموحاته؟
ج-نعم يمكن أن تكون الأسرة أو البيئة التي يعيش بها الفرد عائق لتحقيق أهداف الطفل وطموحاته
فالإنسان يولد وهو لا يعدو أن يكون كتلة من الدوافع والاستعدادات الفطرية التي
تحتاج إلى جو مساعد على النماء معتمدًا على غيره متمركزًاحول ذاته لا يهدف إلا لإشباع حاجاته البيولوجية، ولكي يصبح هذا الإنسان فردًا إجتماعيًا عليه أن يتمثل في وجدانه قيم المجتمع ومعاييره الفكرية السائدة وأنماط السلوك التي تيسر له عملية التفاعل مع البيئة الإجتماعية ليتمكن من معرفة الدور المنوط به ومسؤولياته حيال مجتمعه الأمر الذي يساعده على إشباع حاجاته بطريقة تساير القيم الأخلاقية والمعايير الاجتماعية ولا يتم هذا إلا من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، هذه العملية التي تعد من أدق العمليات النفسية الاجتماعية التي ترتكز عليها مقومات الشخصية الفردية والتي لا يخلو أي نظام أو مؤسسة اجتماعية منها، ولعل الأسرة هي أول جماعة تقع على عاتقها مسؤولية تنشئة
الأجيال.
كما تعتبر الأسرة أول الجماعات التي يعيش فيها الطفل ويشعر بالانتماء إليها
ويتعلم كيف يتعامل مع الآخرين، و هي المسؤولة عن توفير الإستقرار المادي والنفسي والإجتماعي لأبنائها خاصة في الطفولة الثانية والذي يؤثر بدوره على حياة الأبناء المستقبلية خاصة الجانب التعليمي منها ونجاحهم في المدرسة، لأنها هي التي تثري حياة الأبناء الثقافية في البيت من خلال توفير وسائل المعرفة المختلفة والتي تسهم في إنماء ذكاء الأبناء، كما أن الجو الأسري الذي يسوده التفاهم والمحبة والاهتمام يساعد الأبناء على النجاح المدرسي، فالطفل يحتاج إلى النمو والتعلم في جو أسري دافئ وهادئ
ومستقر، كما يحتاج إلى مساندة والديه وإلى الشعور بالتقبل في إطار الأسرة.
ودور الوالدين لا ينتهي بمجرد ذهاب الابن إلى المدرسة بل يتواصل من خلال
متابعتهما المستمرة لكل ما تقدمه المدرسة ويتعاونان معها لنجاح العملية التربوية والمساهمة في مساعدة الطفل على النجاح المدرسي، وهذا يعني أن تأثير المدرسة سيكون مرهونا بحصاد الفعل الأسري السابق وهذا الحصاد قد يعزز نجاح التلميذ
ونماءه أو قد
يشكل عقبة في مسار التطلعات المدرسية.
س٧-كيف ترين منصة مدرستي وما هي العوائق والصعوبات التي واجهتكم؟
ج-بالنسبة لي كنت على منصة دارس تابعة لمدرسة البيان النموذجية بجدة
وكان التطبيق التعليمي بها جدًا ميسر للمعلمات والطالبات وسهل التواصل أيضًا
س٨-أين ترين نفسك بعد خمس سنوات؟
ج-أرى نفسي لامعة في سماء الهاكثون العالمي بإذن المولى عز وجل
س٩-كلمة اخيرة لقراء صحيفة وهج نيوز؟
ج-أعمل بلا يأس وثابر بلا فتور فكل نجاح عظيم يبدأ من الداخل فقد تكون البدايات صعبة بعض الشيء ولكن الخطوات الأولى لتحقيق الأهداف تستوجب العزيمة والإصرار للتغلب على المصاعب وكسر جماح الفشل وترجمة الواقع إلى نجاح
ودائماً قلها لنفسك
أُريد أن أكون كل ما يمكنني أن أكونه
وأعلم أننا لا نحقق الأعمال بالأمنيات وإنما بالإرادة نصنع المعجزات
.
هنا جزء من أعمالي
https://youtu.be/HiBQaq_jPz4