يحتار الكثيرون حول الفارق بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية الحاد، حيث يعتقد البعض أن هذين الأمرين متماثلين وفى التقرير التالي بين موقع Onlymyhealth أبرز الفوارق.
نزلات البرد
يتكاثر الفيروس في خلايا الكائن الحي ويوجد الفيروس الذي يحمل البرد في الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية (الجهاز التنفسي العلوي)، وتم بالفعل اكتشاف أكثر من 200 فيروس يمكن أن تسبب البرد، وهناك اختلافات في شدة البرد حيث يكون أحيانًا شديدًا ولكن في بعض الأحيان يكون لديك أعراض فقط.
أعراض نزلات البرد
غالبا ما تكون أعراض البرد في أسوأ حالاتها في غضون 2-3 أيام بعد الإصابة بالعدوى، ثم تبدأ عادة في الانخفاض في غضون 7-10 أيام، إليك أعراض غالبة لنزلات البرد هى: العطس، التهاب الحلق، الكثير من التنقيط الأنفي الخلفي، مخاط سميك ومتغير اللون، صداع الرأس.
علاج نزلات البرد
لا يوجد دواء أو لقاح محدد لعلاج نزلات البرد، لكن العلاج يركز بشكل أساسي على التحكم في شدة الأعراض، غالبا ما يمكن تخفيف الاحتقان باستخدام بخاخ الأنف الملحي في كل فتحة من الأنف والبخار على الأقل مرتين يوميا، إذا كنت تعاني من صداع أو أعراض مزعجة أخرى، فيمكنك التحدث إلى طبيبك بشأن مسار العلاج.
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
يعتبر التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى تؤدي إلى تضخم التهاب الجيوب الأنفية، أي الجيوب الأنفية.
ويمكن أن يكون السبب الجذري لعدوى الجيوب الأنفية هو فيروس أو فطريات،ويمكن أن يحدث بعد نزلات البرد مباشرة، مما يؤدي إلى حدوث تورم في الجيوب الأنفية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد
يمكن أن تستمر أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد لفترة أطول بكثير من أعراض نزلات البرد، وفقًا للدكتور شاشيدار ، إليك أهم أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد: ألم، مذاق مر، رائحة الفم الكريهة، إفرازات أنفية صفراء مخضرة.
علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد
في معظم الحالات، يتطلب التهاب الجيوب الأنفية الحاد رعاية ذاتية لتخفيف الأعراض، ويتعين على المرء شرب كمية كافية من الماء والحصول على قسط وافر من الراحة طوال اليوم وكذلك في الليل.