أكدت قياديات بجامعة نجران أن تمكين المرأة في التنمية التي تعيشها المملكة والمواكبة لرؤية 2030، هو إثبات للإمكانات التي تمتلكها نساء المملكة نتيجة لمستواهن الأكاديمي وعلو فكرهن الإداري والتطويري.
وأوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة منى سيف، أن المرأة السعودية حظيت بفرص قيادية عالية أثبتت خلالها قدراتها الفائقة على المشاركة في النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، ولم يقتصر الأمر داخلياً بل تجاوز ذلك إلى التمثيل الدولي للمملكة، حيث تقلدن مناصب عليا في الدولة وشهد العالم بمدى قدراتهن القيادية وأدوارهن الفاعلة.
بدورها أكدت عميدة الدراسات العليا الدكتورة أمل الشهري، أن يوم المرأة العالمي يأتي في وقت حققت فيه المرأة السعودية عدداً من الانجازات والنجاحات لتكون شريكاً كاملاً في تنمية الوطن، وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، حيث أكدت المرأة جدارتها بالتمكينات والتعيينات التي حظيت بها على جميع الأصعدة.
من جانبها أكدت عميدة التطوير والجودة الدكتورة هدى اليامي، أن المرأة السعودية سطرت إنجازات متتالية ونجاحات متنامية نتيجة لإيمان قيادتنا الرشيدة بدورها في مسيرة التنمية ونهجها الراسخ في تمكين المرأة، حيث أصبحت الفرص مهيأة للمرأة لأن تكون شريكاً كاملاً في التنمية ومحركاً رئيساً لها، إذ تؤكد كافة المؤشرات على أن المرأة السعودية أصبحت شريكة فاعلة في بناء الوطن مما مكنها من تبوأ مكانة رائدة في مختلف قطاعات العمل.
من جهتها، عبرت وكيلة كلية العلوم والآداب الدكتورة منال القحطاني عن شكرها للقيادة الرشيدة على ما أولته من ثقة وإيمان بدور المرأة الفاعل، حيث أثبتن من خلال الفرص التي مُنحت لهن كفائتهن القيادية في التنمية التي تعيشها بلادنا الغالية.