مكنت الإدارة التنفيذية لتجمع الرياض الصحي الأول المرأة السعودية من المشاركة في قيادة دفة مسيرة التحول الصحي؛ وذلك إيمانًا منها بدور المرأة بواجباتها الوطنية.
وأكدت د.رفاه اليوسف نائب للرئيس التنفيذي لتجمع الرياض الصحي الأول للتطوير المؤسسي أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها الفائقة في المستويات الإدارية، وذلك يتزامن مع ما توليه قيادتنا من رعاية واهتمام بالمرأة وأهميتها في المشاركة بمسيرة النماء والعطاء لهذا الوطن من خلال مناصب قيادية ليتمكنوا بعد توفيق الله وبدعم قيادات وزارة الصحة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بالقطاع الصحي.
من جهته، لفتت د. هناء مدني قائدة مسار الولادة الآمنة في نموذج الرعاية الصحية في تجمع الرياض الصحي الأول إلى أن توجه الدولة لدعم المرأة السعودية في تقلدها مناصب قيادية هامة تجعلها في مواقع صنع واتخاذ القرار، جاء بعد توجيهات القيادة الرشيدة التي حرصت على رفعة مكانة المرأة في شتى المجالات.
وثمنت د. نعيمة الجهني مستشار الرئيس التنفيذي في تجمع الرياض الصحي الأول حرص قيادة هذا الوطن في تمكين المرأة في مختلف المجالات وقد استطاعت المرأة السعودية أن تزيد من حضورها ومكانتها على كافة المستويات.
وذكرت أ. خلود الحمود مديرة مستشفى النقاهة التابع لتجمع الرياض الصحي الأول أن تجمع الرياض الصحي الأول شجعنا على مواصلة مسيرة العطاء من خلال توفير كافة الإمكانيات التي تساهم في رفع مستوى إنتاجية الموظفة، وهذا بفضل الله ثم دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين،والقرارات التاريخية الداعمة للمرأة السعودية.
من جهتها، أوضحت أ. ضحى الشايع مديرة الشؤون القانونية بتجمع الرياض الأول أصبحت المرأة السعودية تقوم بدور وطني بارز ، وأن هذا الأمر جاء بعد القرارات الداعمة لها حيث ساهم في مشاركة المرأة في خدمة هذا الوطن.
وقالت أ. شذى المزيني مديرة التخطيط والتطوير الاستراتيجي في التجمع أن المرأة السعودية تعمل جاهدة على تطوير نفسها لتحقق المكاسب والنجاحات كبيرة، على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، حيث أنها على قدر من المسؤولية والطموح في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما قدمت أ. فاطمة الشعيب مديرة الدراسات العليا في التجمع شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين في تمكين المرأة ومشاركتها مسيرة العطاء لهذا الوطن المعطاء حيث أن طموح المرأة السعودية بلا حدود في ظل ما يعيشه الوطن الغالي في مختلف المجالات من نماء ورخاء وتطور.
من جهتها ، شددت أ. منى الخالدي اخصائي أول إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات في الإدارة التنفيذية للتميز في صحة المجتمع أن المرأة السعودية منذ بدايتها وهي تخطو خطوات مشرفة، خطوات يعتمد ثباتها على ثقافة المجتمع مرورًا بتطوراته وتغيراته ووصولاً إلى تحقيق أحلامه وطموحاته.
وعبرت أ. ريماس الشهراني السكرتير التنفيذي للرئيس التنفيذي بأن المرأة السعودية كانت أمام تحديات على مستويات مختلفة، إلا أن حرص القيادة الرشيدة “أيدها الله” على تمكينها ساهم ذلك في تجاوز تلك التحديات، وجعلتها عنصرًا هامًا في مسيرة التنمية الوطنية.
من جانبها أشارت أ. مريم المالكي صيدلي أول في الإدارة التنفيذية لشؤون الدواء
إلى أن المرأة السعودية لقيت دعمًا غير مسبوق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهم الله”، من دعم وتمكين وتأهيل وتطوير وإتاحة للفرص جعلها شريكًا ناجحًا فاعلاً في بناء الوطن وتنميته.
إلى ذلك، قالت أ. عهود الحربي صيدلي أول في الإدارة التنفيذية لشؤون الدواء في التجمع أن ما تحققه المرأة السعودية اليوم ما هو إلا نتيجة السير في تحقيق رؤية قيادة رشيدة، جعلت لكل فرد دورًا هام في تطوير نفسه حتى يتمكن من تطوير وطنه.
من جانبها ذكرت أ. أماني الدوسري اخصائي تطوير وتنظيم في الإدارة التنفيذية للشؤون الهندسية نحظى اليوم كمواطنات سعوديات بقدرتنا على رسم ملامح وأحلام وطموحات هذا الوطن، حيث نعمل ونسعى بكل طاقاتنا نحو تحقيق أهدافه وصولاً إلى رؤيته.
كما تحدثت أ. ياسمين الحبيب مدير مشروع الولادة الآمنة لنموذج الرعاية الصحية في التجمع نعيش اليوم في عصر القوة والتطوير والتمكين، نعيش المرحلة الذهبية للمكاسب والنجاحات، وذلك نتيجة الثقة الكبيرة التي نحظى بها من قيادتنا.
كما لفتت أ. أسماء الزهراني مشرفة المسارات الصحية في إدارة تطوير النظام الصحي أن المرأة السعودية قدمت أروع الأمثلة في الإنجاز والتفاني بالعمل في مختلف تخصصاتها، سواءً كانت إدارية أو طبية أو تمريضية أو فنية، مؤكدة أنها عنصر فعال في مسيرة التنمية الصحية.