أكد الدكتور سعود بن فالح الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، بأن جمعية الطاقة المتجددة التي صدر ترخيصها حديثاً، تعكس مستوى الوعي والعمل المجتمعي السعودي الذي شجعته “رؤية 2030″، معتبراً هذه الجمعية الجديد تنسجم مع رؤيتنا الطموحة، وتعتبر إحدى الأدوات الحضارية المجتمعية لترجمة هذه الرؤية وتحقيق جزء من أهدافها سواء في العمل التطوعي أو المساهمة البناءة في القطاع الثالث أو ما يأتي في بناء مجتمع حيوي وصحي ومتجدد.
وأشاد د. الغربي، أثناء زيارته جمعية الطاقة المتجددة واللقاء برئيس مجلس الإدارة الأستاذة فايزة المسعري ونائب الرئيس الأستاذ عوض الهجلة، والمدير التنفيذي بالجمعية الأستاذ أحمد الشهري، بفكرة الجمعية وأهدافها وحلم الجمعية بأن تساهم ثقافة المدن الخضراء الحيوية بالطاقة الخضراء لجودة حياة مستدامة.
ورحبت من جهتها، الأستاذة فايزة المسعري جمعية الطاقة المتجددة، بالتعاون والتكامل المهني بين الجمعيتين، مؤكدة أن هذا أحد الأهداف الإستراتيجية التي تدعمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية المشرفة على الجمعية.
وقدمت المسعري وفريق عمل الجمعية، شرحاً وافياً عن أهداف الجمعية وآلية عملها وطموحاتها، وأنها جمعية أهلية غير ربحية تعنى بتثقيف المجتمع بأهمية الطاقة الخضراء المتجددة ومصادرها، وتقديم الإستشارات والدراسات والأبحاث حول أمور الطاقة.
وأكدت المسعري أن مشروع الطاقة الخضراء من أهم المشاريع التي تساهم في المحافظة على الموارد البشرية الطبيعية والإستفادة بإعتبارها صديقة للبيئة وتحافظ عليها من التلوث.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية الطاقة الخضراء، أن الجمعية تسعى لتحقيق ستة أهداف من أهمها تمكين المجتمع في معرفة الطاقة الخضراء والمحافظة على استخدام الطاقة النظيفة لتواكب “رؤية 2030″، وما تحمله من تطلعات نحو تنمية مستدامة، واستقطاب المهتمين والباحثين في مجال الطاقة الخضراء النظيفة وتبادل الخبرات والإستثمار في الإقتصاد الأخضر وتقديم الخدمات للفئات المحتاجة.
وبادرت إدارة جمعية الطاقة الخضراء، بتكريم الدكتور سعود الغربي بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى بإمتياز، ومقدرة له مبادرته بتقديم الإستشارة الإعلامية للجمعية تطوعياً، وتعزيز التكامل والتعاون بين الجمعيتين، بما يحقق أهدافهم السامية في خدمة المجتمع والمساهمة البناءة.
