استعرض الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد بن أحمد الحساني تجربته في الصحافة التي امتدت لعدة عقود من الزمن متناولاً قصة بدايته مع الحرف والكلمة وتجربته في صحيفة الندوة ثم انتقاله إلى جريدة عكاظ التي ترك
الكتابة فيها كما تناول مشواره مع التعليم وقصة تركه للتدريس الذي صعد فيه ثلاث مراتب في السلم الوظيفي بعد أن انتقل من التعليم إلى رابطة العالم الإسلامي سارداً العديد من القصص والمواقف التي عاشها معلما ًمع الطلاب وكيف تم انتقاله إلى رابطة العالم الإسلامي ليصبح رئيسا لتحرير صحيفة “الرابطة” وأكد الحساني خلال لقائه في مجلسه الأسبوعي الذي استضاف فيه قادة وجوالة كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة ضمن برنامج” تم ٣” الذي تنفذه الجمعية للفرق التطوعية تحت شعار – لقاء مسؤل .. وقال الحساني أن رحلته مع الصحافة والإعلام قد بدأت منذ فترة مبكرة من حياته مشيرا ًإلى الأجواء المكية التي ساعدته على ذلك مما جعل منه كاتبا ًصحفياً وشاعر أصدر العديد من دواوين الشعر ..
كما سرد الأستاذ / محمد الحساني العديد من المواقف التي واجهته في حياته العملية وفي رابطة العالم الإسلامي حتى أصبح مديرا ًعاما ًللمراكز الإسلامية التابعة للرابطة ..مؤكدا أنه استفاد كثيرا من المجتمع المكي في مشوار حياته .. وقال إن مايقدمه كشافة شباب مكه المكرمة من خدمة لحجاج بيت الله الحرام وللمعتمرين والزوار هو من الأعمال الجلية التي يفخر بها .. لما لها من أجر عظيم في تقديم خدمة التطوع أطهر بقاع الأرض” مكة المكرمة ” وفي ختام الجلسة أجاب الأستاذ محمد الحساني على كافة الأسئلة والاستفسارات المقدمة له من فئة الأشبال والكشافة والجوالة والقادة الذين حضرو اللقاء ..كما حضر اللقاء الأستاذ حاتم الرحيلي ممثلا عن إدارة جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة وفي نهاية الزيارة قام القائد الكشفي سمير سالم باطوق عضو المجلس الإستشاري لكشافة شباب مكة بتقليد الأستاذ الحساني المنديل الكشفي فيما قام القائد الكشفي عبدالله حمدان الشهري بتقليده باج عضوية كشافة شباب مكة للرواد.