جاء ذلك خلال مشاركة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر (دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية) الذي تنظمة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, بورقة (عن جهود المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ومكافحة الغلو والتطرف ورعاية الحوار بين المسلمين مع بعضهم وبين المسلمين وغيرهم، و دور المنظمة وإسهاماتها في هذا السياق).
ولفت معاليه النظر إلى أن المؤتمر يأتي في فترة حساسة جداً تشهد تصاعداً لأنشطة الجماعات الإرهابية في العديد من المناطق في العالم الإسلامي، مبدياً اعتزازه بالجهود الصادقة للمملكة العربية السعودية في تعزيز مبدأ الوسطية، ومكافحة الأفكار المتطرفة الزائغة عنها, منوهاً بتصدي المنظمة للتطرف والإرهاب من خلال عدة جوانب أبرزها الجانب الفكري عبر مجمع الفقه الإسلامي الدولي, ومؤخرا مركز صوت الحكمة، الذي تعده المنظمة ذراعها الفكري في حربها ضد التطرف والإرهاب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ على رعايته هذا المؤتمر الدولي الذي يأتي امتداداً واستكمالاً لمواقف المملكة الواضحة والثابتة في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، ودعمها المتواصل لكل ما يجمع ويوحّد شمل المسلمين.