نستأنف مابدأنا في العلاقات وتفريغ خارطه الخطأ في كل موقف.
&الفاعل&
-ننظر :مادوافعه ؟
ننظر ؛هل هو متعمد أم غير متعمد ؟
ننظر :في مكانته عندي ،ومكانتي عنده
مثلا :
قصة أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عندما اختصما فشكى أبي بكر عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عمر وجه النبي صلى الله عليه وهو ساخط ٌ عليه .
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “هل أنتم تاركو لي صاحبي “؟!
فما أُوذي بعدها أبو بكر .
إذا جئت أنت تعالج الخطأ.
الفاعل مامكانته عندك ؟
والذي له فضل عليك مختلف عن الإنسان الذي ليس له فضل عليك في التعامل ،في دمح خطأه ،في التغافل عمَّا فعل .
أمر آخر وهو مهم أيضاً:-
مامكانتك أنت عنده .
يأتي أحد من الفضلاء المربين يقول :
“من الأساليب النبويه :”الهجر “!!!
وأقول مادليلك ؟
فيذكر قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وهجر النبي صلى الله عليه وسلم لهم .
إذاً الهجر أسلوب نبوي في التعامل مع الخطأ .
نقول له :نعم ولكن إذا هجرت لابدَّ أن تعرف قيمتك أنت عند الذي هجرته .
هل لك قيمة أم لا ؟! وإلا سيفرح أصلاً أنك هجرته ،أو أنك تؤذيه وبالتالي إذا هجرته ارتاح منك .
لذلك أسلوب الهجر ،ليس أسلوباً ينفع مع الجميع .
وحتى ينجح الهجر لابدَّ أن يوقت حتى لايسترسل فيه ويصبح لا فائدة منه ولا نتيجة إيجابية .
لنا لقاء قريب لنعرف مايتعلق بالمفعول به،،