أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالجهود التي بذلتها أمانة المنطقة الشرقية خلال جائحة كورونا عام ٢٠٢٠
جاء ذلك خلال شهادة شكر من سموه الكريم لمعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وذلك بعد اطلاعه على الجهود المبذولة من أمانة المنطقة الشرقية لمواجهة فيروس “كورونا “.
من جهته عبر معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير عن اعتزازه بكلمات ودعم سمو أمير المنطقة الشرقية، التي تمثل مساندة لفريق العمل بالأمانة لمواصلة العطاء والعمل البلدي للمحافظة على سلامة الجميع وفق الإجراءات والتدابير الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأشار معاليه الى الدعم الكبير التي تحظى فيه جميع الجهات في المنطقة الشرقية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ومن سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان حفظهما الله، لافتا الى أن أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون وبالشراكة مع جميع الجهات ذات العلاقة عملت على تنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة بمواجهة فيروس كورونا، معربا في نفس الوقت عن شكره وتقديره للجهود المبذولة والحملات المشتركة التي نفذتها الأمانة مع كافة الجهات المشاركة، التي قامت منذ بداية الجائحة على تكثيف الجولات الميدانية الرقابية بهدف التأكد من تطبيق جميع المنشآت البروتوكولات الصحية التي أقرتها الجهات المختصة.
وأكد معاليه على أن أمانة المنطقة الشرقية تواصل العمل والرفع من مستوى التنسيق بين الجميع بما يضمن تحقيق أعلى مستوى من الخدمات للمواطنين ومنها تعزيز الخدمات التقنية التي يستطيع المواطن والمقيم الاستفادة منها من منزله.
فيما أكد على تفاعل المواطنين والمقيمين وتعاونهم والتزامهم مع ما يتم والذي لا يقل أهمية عما يبذل من جهود سائلًا الله أن يحفظ الجميع ويقيهم الشرور والوباء ويديم على البلاد الخير في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله.
وثمن معاليه كافة الجهود التي بذلتها الإدارات والبلديات بالأمانة بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أسهمت -بمشيئة الله – عز وجل في الحد من انتشار فيروس كورونا، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية منذ بداية جائحة “كورونا “، وذلك من خلال جولاتها الرقابية التفتيشية الميدانية، وحملات التعقيم والتطهير والرقابة والإصحاح البيئي والنظافة، سعياً منها في تطبيق الأنظمة والاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.