وهج نيوز - فريق التحرير
قالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، إنها رصدت الأحد في البلاد 6 حالات إصابة بسلالة فيروس كورونا التي تم تحديدها لأول مرة في ماناوس بالبرازيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشعر فيه مديرو الصحة بالقلق من أن السلالة الجديدة قد تنتشر بسرعة أكبر وتستجيب بشكل أقل للقاحات الموجودة.
وذكرت الهيئة أن الحالتين الأوليين من السلالة تعودان لأسرة واحدة في جنوب غلوسترشير كان لها تاريخ سفر إلى البرازيل، ولكن الحالة الثالثة غير مرتبطة بذلك، كما أن مكان وجود هذا الشخص غير معروف، حيث لم يكمل هذا الشخص بطاقة تسجيل الاختبار الخاصة به، لذا فإن تفاصيل المتابعة غير متوفرة.
وأضافت أنه “تم تحديد ثلاث حالات من المتغير في اسكتلندا، لكن هذه ليست مرتبطة بالحالات في إنجلترا”.
وقالت الدكتورة سوزان هوبكنز مديرة الاستجابة الاستراتيجية في هيئة الرعاية الصحية: “لقد حددنا هذه الحالات بفضل قدرات التسلسل المتقدمة في المملكة المتحدة، مما يعني أننا نجد المزيد من المتغيرات والطفرات أكثر من العديد من البلدان الأخرى، وبالتالي يمكننا اتخاذ الإجراءات بسرعة”.
وأضافت: “الشيء المهم الذي يجب تذكره هو أن كوفيد-19، بغض النظر عن نوعه، ينتشر بنفس الطريقة، وهذا يعني أن إجراءات منع انتشاره لا تتغير”.
من جانبها، قالت الحكومة البريطانية إنه “على الرغم من أن المخاطر على المجتمع الأوسع تعتبر منخفضة بالنسبة للسلالة الجديدة”، إلا أنها كإجراء احترازي ستتخذ إجراءات سريعة وحاسمة خشية انتشار هذه السلالة.