وأنا اتصفح بعض قصاصات الورق التي كنت شغوفة في جمعها من مقالات و قصائد ورسومات، كما هو حال أغلب بنات جيلي في ذلك الوقت، لفت انتباهي مقالات للكاتب العراقي خالد القشطيني كنت احتفظ بها من زاويتيه الشهيرتين (صباح الخير) و ( أبيض وأسود) في جريدة الشرق الأوسط..
كان يعجبني في طريقة طرحه للموضوع وسخريته وبعض نكاته الجميلة
كان يكتب بروح شبابية.. حينها ظننت أنه شاب في مقتبل العمر حتى كانت المفاجأة في مقال كتبه يسخر من شخص قابله و تعجب لأنه كبير في العمر ..
وكما هو معهود من شخص خالد القشطيني، روحه التي تحب السخرية وإطلاق النكات فما كان منه إلا أن كتب مقال يسخر من نفسه..
الكاتب المعروف خالد القشطيني متميزٌ ومتفردٌ من نوعه قريب جداً من القراء حتى تشعر أنه يعيش في كل بيتٍ من بيوت العرب..
يمتاز أسلوبه بالسخرية والفكاهة في تناول المواضيع الاجتماعية والسياسية. مقيم في بريطانيا، ويكتب منذ الثمانينيات في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية..
ولد وترعرع في بغداد و تنحدر عائلته من الجنوب من أرض السماوه على وجه التحديد ولكنه غادر بغداد ليقيم في لندن، عمل مع الإذاعة البريطانية مراسلاً صحافياً هناك ثم استقال ليتفرغ للكتابة والترجمة ..
له عدة روايات جميلة
• “من جد لم يجد”، 2003
• “حكايات من بغداد القديمة – أنا وجدتي”، 2006
• “على ضفاف بابل”، 2008
و لقد تم تكريمه في جائزة العامود الصحفي المقدمة من جائزة الصحافة العربية بالإمارات عام 2015 كأفضل كاتب عمود صحفي ..
لخالد القشطيني أقول شكراً لك فلقد تركت أثراً طيباً في نفوس متابعيك وتحديداً أنا..
بقلم : وفاء العتيبي 🕊️