بعد كتاباتي في بعض الصحف الإلكتروني وعلى حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي دائماً أجد ردود الفعل أكثر من الشباب وإكراماً لهذه الردود التي أحصل عليها منهم قررت تخصيص هذا الموضوع للشباب فقط… سأخبرهم فيها بأسرارٍ لا يعرفوها عنا نحن معشر الفتيات وأحذرهم من بعض الحقائق الصادمة التي يجب أن يعرفوها مسبقاً عن زوجة المستقبل:
الحقيقة الأولى (الصدمة):
حتى لو كانت تظهر في فترة الخطوبة على طبيعتها ستظل هناك أموراً لن تظهر إلا بعد الزواج فقد تجد بعد أسابيع قليلة زوجةًً غير الزوجة التي قبلت بها وخطبتها ومن ثم تزوجتها وتبدأ تقول لعلي لم أتزوج.
الحقيقة الثانية(الحيرة):
الحيرة، وما أدراك ما الحيرة! إنها صفة متجسدة في النساء، تفعل ذلك لترضيهم فيقولون: يا ليتك فعلت هذا لكان أفضل، تتصرف معهن بالشدة فيقلن يا ليته لين، ومن ثم تتصرف معهم باللين فيقلن: يا ليته شديد، وباختصارٍ شديد النساء يردن شخصاً ممزوج من شخصيتين هما (سي السيد)،و(رشدي أباظه).
الحقيقة الثالثة(الرومانسية لدينا غير):
بكل تأكيد تختلف الرومانسية من الرجال إلى النساء وهذا الأمر قد لا يفطن إليه الكثير منهم وبالتالي تشتعل المشاكل، فكلمة (أحبك) المحببة عند النساء، والذي يشعر بعض الرجال حين ينطقون بها بالضعف قد تكون في أحياناً كثيرة أفضل حلٍ للعبور بمركب الحياة بسلام.
الحقيقة الرابعة(انسى أمك):
كثيرٌ من الرجال يقعن في خطأٍ كبير حينما يقوموا بمقارنةٍ بين زوجاتهن وأمهاتهن وبالتالي تكون هذه المقارنة فتيلاً لإشعال النار في المنزل، فكفاكم هذه المقارنة، أمك غير، وزوجتك غير، ونصيحتي هي أن تنسى أمك حينما تتعامل مع زوجتك.
الحقيقة الخامسة:(المرأة نكدية)
أبشع شيءٍ في الحياة هو النكد دعونا نتفق على ذلك، وأكثر الكائنات نكداً هم المرأة،ولكن هذا النكد لا يأتي من فراغ إنما هو بسبب الضغوطات التي تحيط بها والمسئوليات التي تتحملها وجميعنا لا يخفى علينا حجم المسئوليات التي تقع عليها وخصوصاً المرأة العربية، فإذا أردت أن تعيش بسلام بعيداً النكد الحل الأمثل لهذه المشكلة أن تشمر على ساعديك وتحاول أن تساعدها في شؤون البيت والمنزل.
قد تقلع عن الزواج بسبب هذا الموضوع ولكن هذا الواقع الذي لا يمكنك مواجهته إلا بأمرٍ واحد فقط أن تكون واقعياً، ولا ترفع سقف التوقعات.