من مظاهر العجب في الألفية الثالثة..
كثرة عدد المدربين و مثلهم المستشارين نتاج دورات الأسبوع و الشهر أو الشعور على أبعد تقدير ، صار هناك مدرب لكل مواطن ،
عدد كبير يضع أمامك علامة استفهام عن جودة ما يقدمون من بضاعة..
وهل لديهم معرفة حقيقية ؟!
هذه الدورات لايتوقع منها أن تنتج أيقونات في العلم و المعرفة والمهارات، فقط دورة يتيمة او اثنتين يتغنى بها أحدهم ليس فيها الكثير مما يثمر. والعجيب أنهم يعملون كمستشارين و مدربين ويطلق على بعضهم لقب دكتور ومدرب ومستشار لمجرد الحصول على شهادة دورة إرشاد اسري أو تدريب معتمد..
والحقيقة أن مجموع مايدرسونه في الدورتين و غيرها لايشكل جزءا بسيطا و بدائيا من مقرر واحد في الدراسات العليا لتخصصات عدة .
للأسف بعض هذه الدورات أفرز خلطا و نتاجا غثا اكثر مما نفع .
وأنا ضد شهاداتها الممنوحة بكرم و إغداق.
كل الاحترام لكل من يدرب أو يتدرب، لا أهاجم الأشخاص فالكل لهم التقدير و لكني أناقش المبدأ و المجال بشكل مجرد.
كلما نظرت للمدربين المعتمدين أتساءل :
هل تبقى متدربون؟؟