عندما تفقدُ الراحة النفسية وأنت تجالس من تحب و يدبُ في قلبك إحساس بالثقل و عدم الأمان ، اعتزل فوراً المكان والأشخاص لتحفظ ما بقي من الود بينكم ..
إن افتقدوك وبحثوا عنك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم و وساوسه و أعلم أنك عزيز عليهم وغالٍ..
أما إذا لم ينتبه أحد لما حدث لك و لمغادرتك المكان وبقيت أياماً بل أسابيع ولم يلتفت إليك أحد فاحمد الله على أنك أنقذت نفسك قبل أن تغرق في بحر الثقة العمياء بمن حولك و دوامة الظنون..
فلا تبتئس لعل هذه النهاية بداية لك في مكان أكثر أماناً ومع من يُشْعِركَ بالأهمية و التقدير..
فلا أمان لمن لا ينشر الحب والسلام في أي مكان ..