قبل سويعات
طرقَ بابي طارقٌ..
فتحْتُهُ فإذا بمخلوقٍ بهيّ الطلعة.. أنيق الحُلة.. لطيف الحديث..
زكيّ العبق..
رمقْتهُ باستغراب..
ابْتسم..
فتوهّجَ وجههُ بِشرا..
قائلا:
“جِئتكِ فاطمة”..
كدت أقفل بابي لولا أن وضع يده مانعًا :
“طردي ممنوع..
و رفضكِ مرفوع..
أتيتُكِ مسالمًا
وأنا ضيفكِ قسرًا جميلتي” ..
دخلَ مختالاً و الغيظ يغتالني..
التفتَ موضحا:
” أين رفيقة وجهك سيدة الوهج والتفاؤل ..
ابتسمي”
لمعتْ عيناي دهشة :
أنت..
قاطعني بباقةِ ورد هامسًا :
2021