عرِّف قراء وهج نيوز الإلكترونية بنفسك.
نزار محمد باهبري استشاري بالطب الباطني والأمراض المعدية “بالبورد” الأمريكي والكندي.
1-ماهي الوسائل التي ساعدتك على النجاح؟وكيف توازن بين عملك وأسرتك؟وما هو الأمر الذي تعتبره أكثر أهمية وتطلع لتحقيقه خلال العام القادم 2021 على المستويين الشخصي والمهني؟
من أكثر الوسائل التي ساعدتني على النجاح أنني قمت بتقييم جميع نقاط الضعف لدي ومن ثم قمت بتطويرها وأخذ الدورات فيها وعلى سبيل المثال كانت أهم الدورات التي أخذتها هي دورة تنظيم الوقت فهي مهارة من الأفضل أن تكتسب لأنها من أهم الأشياء التي تسبب النجاح كذلك أخذت 19 دورة أخرى تقريباً بين القراءة ومهارة الحفظ والاستذكار وغيرها كذلك تعتبر هذه الندوات من أهم الأدوات التي تساعد الإنسان على التغيير والنجاح.
ومن أهم أهدافي التي أسعى إلى تحقيقها في العام القادم بإذن الله القيام بتطوير مهاراتي وقدراتي وذلك بالحصول على عدد من الدورات في الإدارة الطبية مما سيساعدني على تزويد قدراتي في إدارة المستشفيات والأنشطة الصحية.
2-لماذا الطب الباطني والأمراض المعدية هل هذه كانت رغبتك في الأساس؟
بكل بساطة كل الطب الطبيب ينظر إليه بمتعة وحماس شديد عندما يرى المرضى ويستطيع خدمتهم بالإضافة إلى النتائج فالأمراض المعدية كانت تحقق لي رغبة وفرح في نفسي كطبيب إني أرى نتائجها جداً بسرعة وليست على المدى البعيد فكانت الأمراض المعدية مهمة جداً نظراً لأنها شائعة في المجتمع فعندما أعطي الدواء للمرضى تتحسن حالاتهم بسرعة حينها أشعر بالفرحة الكبيرة والرضا عن العمل الذي أقوم به.
3-من وجهة نظرك ما هي طبيعة الأمراض الباطنية؟،و ما هي الأمور التي يجب أن نأخذها في عين الاعتبار لنتجنب هذه الأمراض،وهل الناس في حاجة إلى زيارة الطبيب الباطني دورياً أم عند الحاجة فقط؟
الطبيب الباطني هو المرجع الأساسي للمرضى فيتم زيارته في أحيانٍ كثيرة وخصوصاً عند الإصابة بالأمراض المزمنة مثل القلب والسكر والربو وغيرها كذلك هو أول طبيب تذهب إليه عندما تشعر بآلام حادة خلال يومٍ واحد أو أكثر،وينصح بزيارة الطبيب الباطني مرّة في العام عند سن الأربعين من باب الاطمئنان ما لم يكن الشخص احتاجه قبل ذلك.
4-الكثير من المرضى يعانون من كلفة مراجعة الطبيب الباطني مما يؤدي إلى عدم المراجعة ، ما الذي توجهه لهم من نصائح لكيلا يهملوا في أنفسهم؟
بالعكس الطبيب الباطني من أكثر الأطباء المنتشرين حول المملكة سواء في المستشفيات الحكومية (مجاناً) أو الخاصة وهو فيها أقل كلفة بالنسبة للتخصصات البقية.
5-بما أننا ما زال كورونا موجوداً ولم يختفي، ما هي الكلمة الطبية التي ترغب في نقلها للناس للحد من الاستهتار المشاهد في الفترة الأخير من قِبَلْ البعض؟
الحمد لله بشائر الخير واللقاح اقتربت وبالتالي نحتاج فقط مواصلة ما نحن عليه من العام الماضي من الالتزام بالإجراءات الاحترازية وخصوصاً لبس الكمامة وبإذن الله سنصل إلى بر الأمان قريباً.
6-دكتور نزار لقد أصبت بفيروس كورونا وبما أن تخصصك في الأمراض المعدية هل ساعدك التخصص على تخطي أزمة الإصابة؟ وما هي أهم الدروس التي تعلمتها خلال هذه الفترة؟
نعم، فلقد ساعدتني معرفتي بالأمراض المعدية إلى حدٍ كبير بتخطي هذه الأزمة، فلقد استطعت مشاركة الطبيب المعالج ببعض القرارات والأمور المتعلقة بعلاجي فلله الحمد شكَّل أمراً إيجابياً بالنسبة لي بغض النظر عن الأمور السلبية البسيطة التي أثرت فيَّا عند حدوث بعض المضاعفات.
7-ما هي الرسالة التي تحب أن توجهها للقراء عموماً وطلاب الطب خصوصاً؟
لا تضعوا هاجس المواد والاختبارات أمامكم فالطريق جداً طويل وكل مرحلة تحتاج إلى بعض الأدوات والمهارات التي نلزم بها وبتطويرها لنتخطى الصعاب ونصل إلى النجاح.
دكتور نزار،شكراً لتقبل الحوار بكل رحابة صدر وشفافية رغم وقتك المهم وأعمالك ولكن هل لنا أن نطلع للقارئ عن قنوات التواصل مع سعادتكم؟
تويتر:
https://twitter.com/DrNezarB?s=20
عميق الشكر والامتنان للدكتور نزار على تخصيصه جزءاً من وقته الثري لصحيفة وهج نيوز.