نوايا الناس سرائر لايعلمها سوى المطلع على الخفايا..
وبمحدودية قدراتنا لاندرك سوى الظاهر..
كان القرآن يفضح المنافقين تارة بعد تارة..
وفي غزوة تبوك جاؤوا بالعشرات يعتذرون كاذبين للهادي المصطفى عليه السلام فقبل أعذارهم و وكل سرائرهم لمن يدركها فهو أولى بعقاب خلقه..
هذا و هم منافقون ومعلوم فعلهم و توجههم..
فلا تكسب إثما بإدانة سريرة أحدهم أو تأويل فعله باجتهاد يخالف حقيقته..
إن نصبت ذاتك سيفا على رؤوس الأشهاد إحذر أن تقطع رأسا لايستحق القصاص.
د. فاطمة عاشور 💜