رفع عدد من مُديري فروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و لسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ (90) للمملكة العربية السعودية داعين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا بلاد التوحيد، و أن يُسدّد خُطى قادتنا لما يُحبّه و يرضاه.
فقد ذكر فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم السويلم مدير عام فرع الوزارة بالقصيم : إن من أصول الشريعة الإسلامية وقواعد الدين العظيمة إقامة مجتمع مسلم يدين بطاعة الله وتوحيده ، ويعمر الكون بالحضارة والتقدم والعطاء ، ومن هذا المنطق الشرعي قام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –رحمه الله – بتوحيد هذه البلاد المباركة ( المملكة العربية السعودية ) فجمع الله قلوب أهلها بعد الفرقة ، وأمنهم بعد الخوف ، ورزقهم بعد العيلة ، وأعزهم بعد الذلة ، وأصبحت هذه الدولة أعظم دولة في التأريخ الحديث بشهادة المنصفين من العلماء والزعماء وأهل الاختصاص ؛ حيث انطلقت بعد الوحدة والألفة ، مسيرة التنمية والبناء والتطور ، شاملة لكل جوانب الحياة العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحبا الله هذه البقعة المباركة من خيرات دينية تمثلت في أعظم مقدسات الإسلام ( مكة والمدينة ) ففيهما الحرمان الشريفان ، والمسجدان العظيمان في كل المعمورة.
كما نوّه بالعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- أعزه الله – ، وعضده الأيمن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- سدده الله – صاحب الرؤية الثاقبة ، والتي تم الإعلان عنها في 25 إبريل 2016م ، حيث صارت الخُطى تتسارع لتكون بلادنا أنموذجا ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة مع المحافظة على القيم الإسلامية والعادات الحميدة.
كما تطرّق فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المجماج مدير عام فرع الوزارة بمنطقة حائل عن مناسبة اليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية قائلاً بأنها مناسبة عظيمة للمواطن يظهر فيها من صدق الانتماء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا، وحباً توارثناه لأرضه وترابه، وما قام
به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بتأسيس دولة قوية وعلى أساس قوي كان من أعظم ثمارها توحيد هذه البلاد المباركة على الكتاب والسنة.
ولقد قامت الدولة على أساس متين من الدين منذ تأسيسها و إلى وقتنا هذا ، حيث رفعت راية الإسلام الخالدة وجعلت كتاب الله وسُنّة رسوله ﷻ دستوراً لها ومنهاجاً في كل شؤونها ، ونشر الدعوة الإسلامية في كل أصقاع المعمورة ، ومن الجهات التي ساهمت في ذلك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حيث اهتمت ببيوت الله والعناية بها واهتمت أيضاً بدعوة الناس إلى التمسك بالكتاب والسنه وفق المنهج المعتدل الوسطي وعلى فهم السلف الصالح وذلك من خلال المحاضرات والندوات والكلمات ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة بالداخل والخارج ولله الحمد ، وقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال التسعين عاماً الماضية إنجازات ونقله نوعية وتطور واضح في كل مناحي الحياة وفق الرؤية 2030 التي ستصل المملكة بإذن الله تعالى إلى القمة في وقت قياسي.
وفي السياق نفسه أثني فضيلة الشيخ مطارد بن دخيل العنزي بمناسبة اليوم الوطني التسعين، على أن الوحدة والتلاحم الدائم بين القيادة والشعب في هذا الوطن نعيشها ونستشعرها لحظةً بلحظة ، وإنّ التذكير والتنويه بهذه النعمة مما ينبغي التأكيد عليه ، فالتلاحم من أُسس الأمن و دعائم الاطمئنان، قال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))، فإن ما ننعم به من ترابط ووحدة وقت الرخاء نعيش أضعافه وقت الشدة يغبطنا عليه المحب ويحسدنا من في قلبه علة ، فبعد أنْ أذِن المولى عز وجل لهذه البلاد بالاجتماع بعد الفرقة والتوحيد بعد الشقاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – ومن معه استكمل المسيرة أبناؤه البررة وصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيدهما الله بنصره، فنهضة هذه البلاد المباركة بالخطط التنموية مستمرة بعون الله و بشعبٍ يستمد قوته وصلابته من قيادته الرشيدة التي وازنت بين البلاد وتنميته والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية في التحولات الاقتصادية والمعيشية لا سيما بعد جائحة كورونا، وما سطرته قيادتنا من دعمٍ لا يُضاهى في المجال الصحي داخل المملكة و دعماً للمتضررين خارجها كما لا نغفل دورها في دفع عجلة الاقتصاد و تعويض الخسائر لكافة المتضررين دون تمييز أو تصنيف للشركات والأفراد ، فهنيئاً لنا بهذا الوطن وهنيئاً للوطن بهذه القيادة.
وفي السياق ذاته نوّه الشيخ عواد بن سبتي العنزي المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الجوف بهذه المناسبة في تصريح له وقال: بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعون للمملكة، فإن ذكرى توحيد
المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تجسد تاريخاً حافلاً بالإنجازات والعطاءات التي دفعت بهذه الدولة إلى تحقيق الصدارة بين الدول في العصر
الحديث بتاريخها المجيد ومكتسباتها وثرواتها الفريدة ورؤيتها لمستقبلها الواعد -بإذن الله-.
إن ذكرى اليوم الوطني التسعين لبلادنا المملكة العربية السعودية تجسد عنواناً لوحدة الكلمة وقيام
دولة نذرت نفسها لخدمة هذا الدين ومقدساته والذود عنه، وعنواناً لوطن ملتف تحت راية ولاة أمره.
إن هذه المناسبة جديرة بشكر الله ﷻ على ما أنعم به علينا من نعمة العقيدة الصحيحة ونعمة الأمن الوارف والخير الوافر ونعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف والقيادة الرشيدة والولاء من الرعية للحاكم.
حفظ الله القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأعانهما الله وسددهما لما فيه خير الإسلام والمسلمين، ونصر الله جنودنا المرابطين على حدود بلادنا وثبت أقدامهم وتقبل شهداءهم وغفر لهم.
كما أكّد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك فضيلة الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي أن الذكرى الـ (٩٠) لتوحيد هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية تمُرّ بنا ونحن في خير وأمن وأمان ورخاء ورفاهية و مجد ممتد ومتواصل منذ أن بدأها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – إلى عصرنا هذا في خطى ثابتة و رؤية واضحه لمستقبل واعد ، حيث نعيش مرحلة استثنائية بكل ماتعنيه الكلمة من تقدم وإزدهار ونمو على يد قائد هذه النهضة الحضارية والعلميه والتطويريه الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله – و بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله – حققت المملكة مكاسب عديدة في كل المجالات التنموية والتعليمية والصحية وخدمة الإسلام والمسلمين وعمارة المساجد وتسهيل أمور حجاج ومعتمري بيت الله الحرام.
وبهذه المناسبة بإسمي ونيابة عن زملائي منسوبي فرع وزارة الشوؤن الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك أرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، – حفظهما الله -، وللأسرة الحاكمة والمواطنين والمقيمين كافة بمناسبة حلول اليوم الوطني التسعون للمملكة العربية السعودية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ الشيخ عبدالرحمن السويلم
ــ الشيخ عبدالله المجماج
ــ الشيخ عبدالله السبيعي
ــ الشيخ عواد العنزي
ــ الشيخ مطارد العنزي