سألتُني..
كيف السبيل إلى سكونْ..
و الموجُ يعبثُ هادرا..
و سفينتي تخشى الجنوحْ..
بات المحيطُ مهددًا
والعقل يبلعهُ المجونْ
فأجَبْتُني
رفقًا بحالكِ أشفقي
فالحق تسكنهُ ظنونْ..
هذي الرياحُ العاتياتُ
تغيبُ يُبدلُها الرحيمُ
سحابةً جذلى هتونْ
فسألتُني و أجبتُني
وسألتُني وأجبتُني
حتى عاداني السؤال..
وإجابتي مُلِئتْ طُعونْ
هدّأتُني عانقتُني سافرتُ بي عبرَ
القوافي و المتونْ
ستَرْتُني بمحبتي
فأنا الأحقُ بدفئها..
أنا السنابل في السفوحِ
أنا البهاءُ بِوَهجهِ
وأنا الجمالُ كما يجب
و أن يكونْ
د. فاطمة عاشور 💜
التعليقات 2
2 pings
عيادة خليل
18/09/2020 في [3] رابط التعليق
هدّأتُني عانقتُني سافرت بي عبرَ
القوافي و المتونْ
كلمات آسرة من مشكاة أديبة
كل الشكر لكم على هذا الإبداع
دكتورة فاطمة ..
ابو محمد الفيفي
18/09/2020 في [3] رابط التعليق
دام توهجك ايها المبدعة المتألقة.