شكرا أيها المعلم الذي أعطى للعلم نورا، فأصبحت كالسراج المشرق المضيء للطالب ، تنشر نور العلم الذي لا أحد يستطيع أن يجاريك فيه أمام طلابك
أنت الذي أفنيت عمرك وأمضيت شيبك بين أدرجة الفصول .
ارفع رأسك فأنت العلم والقامة والقدوة ، التي ينبثق منها شعاع المعرفة بين أبنائك الطلاب
كما قال الشاعر أحمد شوقي :
قُم للمعلم وَفـــــهِ التبجـــــــيلا * * * * * *كادَ المعلمُ أن يكونَ رسولًا
أَعلمت أشرف أو أجل مِن الذي * * * * *يبنى ويُنشىء أَنْفُسًا وعقولا
أيها المعلمُ لاتسمع لبعض الأشخاص الذين يغردون في التواصل الاجتماعي في تشكيك دور المعلم وما يقوم به
أبدعت يا معلم الأجيال فجزاك الله عن العلم خيرا، فكم من طبيب ومهندس وعالم تخرج من تحت يدك .
طبيب أجرى لمعلمه عملية، فأصبحت مشهدا لتاريخ المعلم فقام بتقبيل رأس معلمه .
وكما قالت العرب في معلم الأجيال :
إن المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان إذا هُمَا لم يُكرما *فاصبر لدائك إن أهنت طبيبا، واصبر لجهلك إن جفوت معلمًا .
اجتمعت البرامج والشركات والاتصالات ليعوضوا ما كان يقوم به المعلم *ولكن دون جدوى
أيها المعلمُ *كنت للعلم نبراسا *ومحوت آثار الجهل عن البشرية كلها. فشكرا لك .