في مثل هذا اليوم الأول من الميزان ، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية و تأسيسها على يد الملك المؤسس الإمام / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله .
في مثل هذا اليوم ذكرى عظيمة في نفوس الشعب السعودي العظيم .
فهو يوم إشعاع و نور ، يوم بركة و خير ، يوم إنجاز
و إعجاز ، يوم إصرارٍ على الثوابت الإسلامية و عزمٍ للوصول إلى مستقبل زاهرٍ
و نير ، و رغبةٍ في التقدم إلى الأمام في جميع مجالات الحياة الحديثة المتطورة خلال مسيرة ناجحة أطلقها المغفور له بإذن الله الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – و استمر عليها من بعده أبناؤه الملوك الميامين إلى عهد العزم و الحزم و الوفاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان العادل المشفق / سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يعاضده سمو ولي عهده الأمين صاحب الرؤية الأمير / محمد بن سلمان – بهمةٍ عالية و رؤيةٍ سديدة و فكرٍ حصين وسطي .
فلله الشكر أولاً وآخراً سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من نعم عظيمة أهمها نعمة الأمن
و الإستقرار و الرخاء و الإطمئنان و اللحمة و الإنتماء لهذا الوطن المعطاء بثوابت راسخة و سواعد قوية .
متشرفاً في هذه المناسبة الغالية أن أرفع أسمى آيات التهاني و التبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ، و إلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – و إلى كافة أبناء الشعب السعودي العظيم بهذه المناسبة الخالدة بإذن الله.
حفظ الله بلادنا من شر المتربصين و الأعداء، وأدام الله علينا الأمن والأمان .
اوضح ذلك فضيلة الشيخ / فؤاد بن سعود العمري – ( مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة ) .