وهج نيوز - بقلم الدكتورة/ فاطمة عاشور
دسّت رأسها الجميل في ثنايا صدره تبتغي دفئا..
وذراعاهُ مابين متضادين من حنوٍ وقوة يعتصرانها..
تعجبت قائلة:
لم لا أجد الدفء إلا هنا؟!
أجاب مُقبّلا جبهتها :
لأنه كملاذِ الفتية الذي ضمهم ٣٠٩ أعوام ، آسرتي..
هنا يا أجمل نساء المجرة
-وأشار إلى صدره-
هنا كَهفُكِ
د. فاطمة عاشور 💜