عندما تتحول المحّن إلى منح )
جائحة كورونامحنة عظيمة أصابت العباد وآلبلاد و تأثرمنها المجتمع بأسره سواءً من
النواحي الاقتصادية أ والاجتماعية أو النفسية وحتى تتحول الجائحةمن محنة إلى منحة إن علينا بالصبر وحسن الاحتمال دون الجزع حتى ننال الأجر فالله يوفي الصابرين أجورهم بغير حد أو حساب ولهم أجر أحسن ماعملووذلك كما قال تعالى في سورة الزمر(إنما يوفىّ الصابرون أجرهم بغير حساب).
وكذلك من الضروري اتباع سبل الوقاية فجاء حضر التجول من أهم أسباب الوقاية الذي كان عند البعض أشبه بالمصيبة فتهيأ أنه سوف تتعطل الأعمال والزيارات والمواعيد ولكن تحول الحظر من محنة إلى منحة بفضل من الله علينا فأنجزت الأعمال من بعد وأصبح هناك وقت كافي لإجتماع الأسرة التي كانت قلما تجتمع وتحسنت كثير من العلاقات الأسرية بعدما أوشكت على الإنهيار٠
كورونا ربّ ضارة نافعة بسببها تطهرت عقول بعض الشباب من الأفكار الهدامة التي غرسها أعداء الوطن ، عندما أصبحت أسطورة عاش سلمان حكاية على جميع الألسن وحقيقة تلمسها الأيادي على أرض الواقع لأنه حفظه الله جعل المواطن وسلامته من أهم الأولويات وحرصه على الحفاظ على الوطن وحمايتة بكل مايستطيع من كل مكروه ،
فالحمدلله بفضل من الله تحولت محنة كورونا إلى منحة من الله لهذه البلاد وأصبح الجميع يردد كلنا مسؤول .
يارب احفظ بلادنا من كل بلاء
وعاش سلمان يابلادي 🇸🇦❤️
بقلم المشرفة التربوية
ليلى عوض