احتلت المملكة مكانة عظيمة وكبيرة في العالم أجمع حتى اصبحت محط أنظار الجميع فأصبحت القلب النابض العالم الإسلامي .
وفي كل عام نحتفل باليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة وهو ذكرى عزيزة نستلهم منها العبر والدروس لقيم الأخوة والتلاحم واالايمان الصادق لمسيرة التوحيد .
وهذه الملحمة التاريخية التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد الشعب ونشر السلام في أرجاء الوطن وسار أبنائه على نهجه وخطاه في تحقيق النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات ،
وبرهنت للعالم أجمع نجاحها وإصرارها على التقدم والتميز كما أنها تخطت كل العقبات حتى تكون من ضمن الدول الأكثر رقياً بشعوبها،
فالإنجازات التي تتحقق على أرض الوطن ، بالذات في ما يتصل بجهود مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، محل فخر واعتزاز عند الجميع من مواطنين، ومقيمين على ارض الوطن .
لأنها تحمل بصمة السعودية بجهود أبنائها المخلصين،
ففي غمرة الانحصار الاقتصادي عالميا، جراء تداعيات جائحة كورونا، نجح الإقتصاد السعودي في تخطي تداعيات الأزمة سريعا، بفضل برامج وخطط ومشاريع
رؤية 2030
ومع الإحتفال باليوم الوطني 91، تبرز جملة من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية حققتها الدولة .
وأيضا حققت المرأة إنجازات و أسهمت الدولة في تعزيز مكانتها وحصولها على مزيد من الحقوق عن طريق تحقيق المساواة بين الجنسين، ودعمهن في تحقيق النجاح على المستويين الوطني والدولي، الأمر الذي أتاح للمرأة أيضا أداء دور مهم في التنمية، ما من شأنه مسارعة الخطى
نحو تحقيق رؤية 2030.
و استطاعت أن تحقق مستويات متقدمة في مجال تمكين المرأة الاقتصادي، ودعم الاستقرار الأسري في إطار الترابط العائلي، ودعم قدرتها للمساهمة التنافسية في مسار التنمية الوطنية القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص والإدماج في التنمية المستدامة، القائم على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً
هذه الإنجازات هي ثمار برنامج الإصلاحات الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن شأن تلك القرارات إزالة عراقيل عديدة كانت تقف في وجه المرأة، وتحقيق مزيد من التمكين لها.
وأضحت الفرصة مهيأة للمرأة أن تكون شريكاً كاملاً في التنمية ومحركاً رئيسياً لها دون وجود سبب يمنعها من المشاركة في تحقيق ذلك.
ولتكريس تقدم المرأة السعودية وترسيخ إنجازاتها الذهبية لاعتبارها رافدا أساسيا في المسيرة والتنمية الوطنية في البلاد، ولازال الطريق مفتوحا أمامها، لتواصل مشوارها في مختلف مسارات التنمية من أجل الارتقاء والتقدم والبناء لمملكة.
كل يوم وطني يمر على وطننا الحبيب ونحن بأمان واطمئنان بفضل الله ثم بفضل الجهود الأمنية التي سخرها لنا ملوكنا الكرام للحفاظ على أمن وسلامة كل من يقطن بهذه الأرض المجيدة.
وكل يوم وطني يمر على وطننا الحبيب ونحن نرفل بالأمن والأمان والازدهار في وطن الحب والسلام،.
ومما لا شك فيه إننا نحمل مشاعر الولاء والانتماء لوطننا الغالي، فحب الوطن هو شعور فطري أوجده الله تعالى في قلوبنا جميعاً، وحب الوطن ليس ادعاء وإنما تكاليف وتضحية..
كل عام وأنت بخير ياوطني …