من الجميل جداً أن تشرق الشمس ويشرق معها اللون الأصفر في كل مكان.. ففي حياتنا ورود صفراء ترسم البسمة على محيانا ، و تشعل قناديل البهجة والسرور من حولنا.. فلا تعجب من سحر هذا اللون على النفس البشرية، سبحانه وتعالى الخالق المبدع عندما وصف لنا هذا اللون في سورة البقرة : ( صفراء فاقع لونها تسر الناظرين)
يتفرد اللون الأصفر بالحضور الطاغي.. ففيه خاصية كأنه شعاع الشمس ينشر النور و الضياء من حوله..
و فيه أيضا الدفء والحرارة وفيه مواساة لمن يشعر بالحزن و الكآبة..
قد نكون مبالغين في حب اللون الأصفر ولكن لا يختلف اثنان على جمال هذا اللون خاصة في الورود ،،
لكن اختلفت نظرة الناس حول الورد الأصفر،،
لمن يقدم هذا الورد؟ ومتى ؟
منهم من يرى أن اهدائه لايناسب لكل الأشخاص ولا كل المناسبات، بل يحتكره على الأشخاص القريبة أو الخاصة لكونه في نظرهم دليل على الغيرة في الحب أو لجذب الانتباه و حب للظهور..
والبعض الآخر يهديه لكل الناس و من دون أسباب لأنه يرى الجمال الداخلي لهذا اللون – فقد حباه الله محبة – والسبب يكمن في إدخال السرور بالنظر إليه والشعور بالتفاؤل والأمل بالغد المشرق بإذن الله..
صباحكم ورود صفراء
بقلم : وفاء العتيبي 🌻