عمان-عبدالله المالكي
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة العيد الرابع والسبعين لاستقلال المملكة، الذي يصادف يوم غد الاثنين، برقيات تهنئة من قادة دول عربية وإسلامية وصديقة وعدد من كبار المسؤولين فيها. وأعرب مرسلو البرقيات عن خالص التهاني والتبريكات لجلالته والشعب الأردني بهذه المناسبة، مؤكدين عمق العلاقات التي تربط بلدانهم مع الأردن، ومتمنين للشعب الأردني المزيد من التقدم والازدهار.
ولفت عدد من مرسلي البرقيات إلى أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حيال الجهود المبذولة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، وتجاوز التداعيات الإنسانية والاقتصادية الناجمة عنه، مشيدين بجهود الأردن في التعامل مع هذه الأزمة.
كما تلقى جلالة الملك برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة.
واستذكر مرسلو البرقيات بكل فخر واعتزاز المعاني العظيمة لذكرى الاستقلال، وجهود جلالة الملك في بناء الأردن الحديث، وجعله واحة للأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية.
كما استذكروا مسيرة التضحية والعطاء والإنجاز التي بذلها الهاشميون الأطهار، وبطولات الجيش العربي المصطفوي خلال مسيرة بناء الدولة. وأشاروا إلى أن الأردنيين يحتفلون في الخامس والعشرين من أيار في كل عام، وهم يعلون الهامات ويلبسون تاج العز والفخار، بذكرى ذلك اليوم المشرف الذي تزين فيه الأردن بثوب العزة وتحققت فيه الآمال وأعلن فيه الاستقلال.
وأكدوا أن مناسبة عيد الاستقلال تمر في ظل ظروف استثنائية، جسد الأردنيون خلالها، بقيادة جلالة الملك، أسمى معاني الانتماء والصبر والتعاون والتكافل، التي كانت على الدوام مرتكزات أساسية في مسيرة النهضة والبناء والإنجاز في تاريخ الأردن العزيز.
وعبروا عن تطلعهم إلى تجاوز أزمة كورونا والآثار الناجمة عنها، مشددين على أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، دأب على تطويع الصعاب وتحويلها إلى منجزات.
وأشادوا بمساعي جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وجهوده في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.