ثارت سموات الغضب ترعد خطر
مثل القيامة والسماء قامت تمور
حلّق جسد بدون طيارة واثر
دفاعنا الجوّي يحلق كالصقور
يشوفه الاعمى قَبِل اهل البصر
يرعب ميادين العدو ناره تثور
هذا السعودي كالشرر لامن حضر
يحرق عدوّه كالشُهُب قَبْل الظهور
هذا السعودي والحذر ثمّ الحذر
مثل اللهب لامن غضب دمّه يفور
حتى ارضنا وإن زَلْزلت ادهى وامر
دكّت حدود الحاقدين أهل الشرور
وامست معالمهم رماد ٍ واندثر
تاريخهم لو كان له ساق و جذور
دون الوطن في كل يابس أو بحر
جندي بطل متسلطن ٍ مثل النمور
ابطال سلمان الشهم عزّ و فخر
في حربهم في سلمهم أفخم حضور